الحياة تمضى مسرعة ولكن من أراد النجاح فعليه بالتفاؤل والتخطيط الجيد المدروس لأهدافه مصداقا لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" سورة العنكبوت؛ آية 69
أولا: وضع الأهداف للعام الجديد ولحياتنا بشكل عام وهذه الأهداف لابد أن تتصف ببعض السمات ومنها:
- أن يكون الهدف واقعيا
بأن يتماشى مع قدرات الإنسان وإمكانياته، حتى وإن كان هدف الإنسان أكبر من قدراته اليوم فإنه بالتفاؤل والمثابرة والسعى حتما سيصل لهدفه.
- أن يكون الهدف محدد
فعندما يحدد الإنسان هدفه يسهل عليه تنفيذه، مرتبطا بوقت محدد وأن يكون الهدف قابل للقياس بمتابعة ما يتم انجازه منه.
ثانيا: مقومات النجاح فى تحقيق اهدافنا
- دراسة المعوقات التى قد تواجه الإنسان؛ فالأيام لا تمضى على وتيرة واحدة والإنسان الناجح يمضى قدما نحو المستقبل فلا يقف صلبا أمام المحن التى لا يجب أن يتخطاها وحسب وإنما يجعل منها مرجعا وحافزا للنجاح والتميز
- ترتيب خطة الأولويات ووسائل الوصول لأهدافك، فعند وضع الخطة يجب من مراعاة كافة الجوانب فى حياة الإنسان؛ والتى تشمل ثقافة وتنمية عقله؛ مرورا بالجانب الصحي، ثم الجانب العملى من حيث الوصول لدرجة علمية أو الترقى لمنصب معين؛
- أن تدرك أن قيمة الوقت من قيمة الحياة ذاتها
- أن يكون هدفك دائما نصب عينيك
ثالثا: المراجعة بشكل دوري- اين انت من أهدافك؟ :- ويتم تحديد ذلك بشكل جلي- أسأل نفسك وأجب بشفافية:
- هل وصلت لجزء ولو بسيط من هدفي؟
- ما هى المعوقات التى واجهتني؟ وكيف تغلبت عليها؟
- هل مازال الشغف بداخلى لتحقيق هدفى أم حدث فتور نحو هذا الهدف؟
- هل لنجاحك مردود فى المجتمع من حولك؟
وأخيراً: إجعل دائما من ضمن أهدافك تقديم يد العون والمساندة للغير، فالواثقون والناجحون هم من يحفزون الآخرين وينيرون فى قلوبهم نبراسا للأمل.