قالت صحيفة "الكوميرثيو" الإسبانية، إن انقطاع التيار الكهربائى لفترة طويلة فى واحدة من أكبر مستشفيات فنزويلا تسبب فى وفاة شخصين كانا فى الطوارئ بمستشفى جامعة كاراكاس، وثلاثة من الأطفال فى حالة حرجة وإجلاء أكثر من 100 شخص.
وأشارت الصحيفة إلى أن انقطاع التيار الكهربائى لفترة طويلة فى أحد أكبر المستشفيات الفنزويلية، كان لابد من الإبلاغ عنه من قبل الحكومة لإدارة المستشفى لاتخاذ الاجراءات اللازمة، ولذلك فأن الحكومة هى المتسبب الأول فى هذا التخريب.
وقال دينو جويديز، وهو زعيم نقابة الأطباء فى اتحاد كاراكاس، إن "اثنين من المرضى الذين كانوا فى حالة الطوارئ ماتوا".
وبعد ست ساعات من الحادث، قال وزير الطاقة الكهربائية، الجنرال لويس موتا دومينجيز، فى تصريحات للتلفزيون الحكومى "إنه تم فصل مفتاحا يغذى المستشفى"، واصفا الحدث بأنه "يرثى له".
وأكد دومينجيز أن الحادث مدبر من قبل معارضى الرئيس نيكولاس مادورو فى محاولة لخلق حالة من الفوضى بعد تنصيب الرئيس مادورو يوم الخميس، لفترة ثانية من ست سنوات غير معترف بها من قبل العديد من الحكومات التى تشكك فى شرعيتها.
وقال عامل فى الخدمة طلب عدم نشر اسمه "نحن نضىء بالهواتف الخلوية، وكان أحد المرضى يعالج من الالتهاب الرئوى ومات بعد انقطاع التيار الكهربائى".
وكشفت دراسة استقصائية أجرتها إحدى المنظمات غير الحكومية، أن المستشفيات العامة الفنزويلية تتضرر بسبب نقص مزمن فى الإمدادات.
ومن بين 40 مستشفى تم رصدها فى نوفمبر الماضى، قدم 67% "نوعا من الفشل الكهربائى"، بمتوسط ساعتين بدون خدمة خلال الأسبوع، على حد قول مدير منظمة أطباء من أجل الصحة، خوليو كاسترو.
وقال كاسترو الذى شملت دراسته أكبر المراكز الطبية فى البلاد "بعد انقطاع التيار الكهربائى أبلغ 32 % عن حالات فشل فى معدات دعم الحياة الكهربائية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة