مادورو يفتتح ولايته الجديدة فى رئاسة فنزويلا بـ"قسم غير دستورى".. ويتجاهل البرلمان بسبب سيطرة المعارضة عليه.. و واشنطن وأوروبا تهاجمان نظامه.. وفرض عقوبات على حكومته.. ومسئولة أوروبية: انتخابه جرى بلا مصداقية

الجمعة، 11 يناير 2019 10:00 م
مادورو يفتتح ولايته الجديدة فى رئاسة فنزويلا بـ"قسم غير دستورى".. ويتجاهل البرلمان بسبب سيطرة المعارضة عليه.. و واشنطن وأوروبا تهاجمان نظامه.. وفرض عقوبات على حكومته.. ومسئولة أوروبية: انتخابه جرى بلا مصداقية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو مساء الخميس اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية مدتها 6 سنوات أمام محكمة العدل العليا، وذلك وسط عزلة دولية  وعدم اعتراف العديد من دول أمريكا اللاتينية بحكومته ونظام حكمه.

وبدلاً من أداء اليمين أمام الجمعية الوطنية، (البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة)، وفقاً لما ينص عليه الدستور، أدى مادورو اليمين أمام المحكمة العليا، التى ينظر لها على أنها تضم العديد من الموالين له.

 

وندد المجتمع الدولى بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى ، وفرضوا عقوبات جديدة وكرروا دعواتهم لانتخابات رئاسية جديدة "حرة ونزيهة" فى البلد الكاريبى الذى تغمره أزمة اقتصادية لا تطاق ونقص المواد الأساسية من الغذاء والدواء.

ووفقا لصحيفة "التيمبو" الإسبانية فكان أول من تحدث هى ماجا كوسيجانشيك ، المتحدثة باسم الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موجيرينى : "نعتقد أن الانتخابات الرئاسية فى 2018 فى فنزويلا لم تكن حرة أو ذات مصداقية"، ودعت إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة جديدة.

وكررت موقف الاتحاد الأوروبى الذى فرض عقوبات على 18 مسئولا فنزويليا بسبب تدهور الديمقراطية فى البلاد ، بأن "الحل السلمى والسياسى والديمقراطى" هو "السبيل الوحيد" للخروج من الأزمة فى ذلك البلد بأمريكا اللاتينية.

و بدورها أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف سبعة أشخاص وشركات متهمة بالاستفادة من تبادل العملات الأجنبية.

 

وقال وزير الخزانة ستيفين منوشين إن وزارة الخزانة تستهدف شبكة تبادل العملات.

وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الدول الأمريكية ستعقد جلسة استثنائية الخميس القادم للتعامل مع الأزمة، وسيحضر فيها حكومات بوليفيا والمكسيك وأوروجواى وكوبا.

والحقائق التى لا شك فيها فإن السنوات الست المقبلة فى ظل عدم الشرعية فإنها تنذر بمزيد من العزلة الدولية وتفاقم الأزمة، والحل الوحيد هو الإطاحة بمادورو وإجراء انتخابات رئاسية جديدة نزيهة وحرة.

وقبل أيام من مراسم أداء اليمين، فر قاضى المحكمة العليا كريستيان زيربا إلى الولايات المتحدة، قائلاً إنه لا يعترف بحكومة مادورو، واتهم خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية، مادورو بـ"اغتصاب السلطة"، بينما طعنت 13 دولة أمريكية، تنتمى إلى "مجموعة ليما"، فى شرعية الولاية الثانية لمادورو.

 

 

وذكرت وسائل إعلام فنزويلية أن الإكوادور استدعت سفيرها لدى كاراكاس أمس الأربعاء، بعد اتهام مادورو مجموعة ليما بالتدخل فى شؤون بلاده.

وانتخب مادورو رئيساً لفنزويلا فى أبريل 2013 بعد وفاة سلفه هوجو تشافيز، وفاز بولاية ثانية مدتها 6 سنوات فى انتخابات 20 مايو ، التى قاطعتها المعارضة وسط اتهامات له بالتلاعب بها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة