أكرم القصاص - علا الشافعي

اليوم.. طلاب أولى ثانوى عام يؤدون امتحان العربى فى أول اختبار تجريبى

الأحد، 13 يناير 2019 06:00 ص
اليوم.. طلاب أولى ثانوى عام يؤدون امتحان العربى فى أول اختبار تجريبى طلاب الثانوية العامة - صورة أرشيفية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يؤدى، اليوم الأحد، طلاب الصف الأول الثانوى العام، أول امتحان تجريبى لهم فى الثانوية التراكمية، حيث يخوض الامتحان قرابة 700 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، موزعين فى قرابة 3 آلاف مدرسة ثانوى.

 

ويختبر الطلاب فى مادة اللغة العربية طبقًا لجدول الامتحانات، حيث تبدأ اللجنة فى التاسعة صباحًا وحتى 11:30 صباحا لمدة ساعتين ونصف، وتسمح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للطلاب بدخول لجنة الامتحان بالكتاب.

 

وكان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، علق على الامتحانات، قائلا: نريد الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، لأن هذا ليس "امتحانًا" بالمعنى الكلاسيكى القديم وإنما هو تدريب حى فى ظروف الامتحان التقليدى نفسها، بينما لا نحتسب درجاته فى النجاح أو الرسوب ولا نحتسبها فى المجموع التراكمى المؤهل للالتحاق بالتعليم الجامعى.

 

وقال الوزير: "بالرغم من أن هذه أول مرة فى التعليم المصرى يكون هناك تدريب مثل هذا بلا درجات وكذلك أول مرة يكون هناك تطبيق لفكرة "الكتاب المفتوح"، إلا أن الأسئلة ما تزال تنهال علينا لتعكس المشكلة الحقيقية، وهى حالة المخاض التى نشهدها ونحن ننتقل من الثقافة القديمة التى رسخت فى أذهان أولادنا أن الامتحان هو "سباق درجات" إلى ما نصبوا إليه وهو أن الهدف من التعليم هو "التعلم" وليس الدرجات وحدها:.

 

وتابع الوزير: نحاول أن تعكس الدرجات "مستوى التعلم الحقيقى" وفهم العلوم المختلفة وليس مستوى الحفظ أو القدرة على نقل المعلومة، "وإذا أدركنا الهدف لن نحتاج لكل هذه الأسئلة". نحن نعلم أن هذا التغيير الثقافى هو لب التغيير الحقيقى وليس التابلت أو المحتوى الرقمى وحدهم كما ظن البعض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

ممتاز طبعا وخطوة تاخرت سبعين سنة

كلام ممتاز طبعا وللاسف ثقافة الحفظ هى التى ادت لفشل التعليم وتخريج جيل فاشل كطبيب حافظ لايفقه شئ ومهندس فاشل لايفقه شئووووووووالخ ..نوافق الوزير طبعا وياريت يكون امتحان الثانوية نفسه هذا العام نظام كتاب مفتوح لنعرف قدرات الناس الحقيقية .لان هناك عباقرة لايحفظون وهناك اغبياء يحفظون دون فهم وهذا ظلم كثيرين امثال مجدى يعقوب زمان....يعقوب العالم الفز حصل على مقبول فى بكالريوس طب القاهرة فهل يعقل هذا  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دا مثال بسيط لان من اكتشفه هم من بالخارج فهم يعتمدون نظام فهم الشئ لاحفظه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال

امتحان أول ثانوي عربي

أولادنا ضاعووووو منكم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

د. أحمد

عندي رأي مخالف تماما, ويستحق القراءة والفهم

سيادة الوزير قد يخدع جماعته (تلاميذا ومعلمين وأولياء أمور وإداريين) لكنه لا يقوى على خداع كل الرأي العام! أين الحداثة في تكرار سلسلة من الامتحانات العبثية التي تمنع تلميذا من التقدم لأنه لم "يحفظ" إجابات أسئلة بعينها, أجاد معلمه "الخصوصي" اختيارها بمقابل مالي, لا يدفعه التلميذ الأول ومئات التلاميذ غيره؟ وكيف يكون "حفظ" إجابة أسئلة دليلا على التفوق "العلمي" هنا بمصر, إذ اعتبرتها باقي الدول "المتحضرة" دليل التخلف الأكاديمي والمدرسي؟ ولماذا لا يقاس النجاح البحثي والعمل الجماعي على حل المشاكل العلمية بدلا من مجرد "تسميع" إجابات نموذجية مغلفة بحرير التعليم المزوق المرائي؟ لأن الحقيقة قد تخفي أن التلميذ الذي يسمع ما حفظه كآلة تسجيل صينية لا يستحق معدل 99% وإنما 60% فقط لأنه مشارك سلبي, كما أن زميله الذي لم يحفظ إجابات نموذجية لا يستحق معدل 70% وإنما 98% لأنه أصلا باحث مبتكر!! يجب أن يجتهد السفير القادم في إلغاء عشرات بل جميع الامتحانات المخادعة والغير عادلة. لأنها تعبر عن مجرد جودة الذاكرة القصيرة للتلميذ, وليس عن نوعية تناسبه مع عصرنا الرقمي والبحثي الحقيقي. خاصة أن مدارسنا ستشهد أهم ظاهرة ثمينة مع هذا القرار, وهي : اختفاء سريع للمدرس الأجير الإرزاقي, طباخ الإجابات المنتقاة لزبائنه! وفقط إذا استطاع الوزير الجديد أيضا هندسة برنامج لتحفيز وتشجيع البحث العلمي باستخدام الإنترنيت والمراجع التقليدية, فستفوز مصر بمكان مشرف عالميا مع أجيال تبتكر حلولا عملية ولا تكتفي بتسميع نصوص صماء.. ومن لا يصدقني عليه أن يطالع برامج ذي الفقار بوتو وغيره بماليزيا وإندونيسيا وباكستان والهند وكوريا. وهي دول نجحت في تحجيم الإداريين التقليديين وإعطاء الفرص للمبتكرين بالإدارات التعليمية والجامعية بموضوع (المنهج المقدس!) وقضية الامتحان (المعجزة!).. فجيلنا يحتاج إلى ابتكار عصري وليس لإثبات ملكة التسميع الأعمى (كما كانت في عصر طه حسين, أستاذ الابتكار, رغم تعوقه بالعمى!) ونجح وحده في إعادة تشكيل 3 وزارات بمفرده : (التعليم, المعارف, التعليم العالي) وأنصف التلميذ الجيد والباحث المجتهد, لأنه كان واحدا!

عدد الردود 0

بواسطة:

m_mohamed

التغيير مطلوب ولكن الحكمة هي اختيار الوقت المناسب

التغيير مطلوب ولكن كان المفروض يبتدى من اولى ابتدائى مش من اولى ثانوى مع ناس اتعودت على نظام اديلهم 11 سنة للاسف انت ضيعت دفعة بسبب تهورك ولا اية يا سيادة الوزيييير ذنب العيال دى فى رقبتك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة