يتميز الخط العربى بأنواعه وأشكاله المتعددة، التى جعلت من أنامل متقنيه مبدعين، فهو لا شك فن مبهر، خاصة إذا ما استخدم فى تصميم المبانى، واللوحات ذات الطابع العربى، وهو ما يشهد به تاريخ الحضارة الإسلامية.
جانب من رسومات هوندا
جمال الرسم العربى
رسمة قرآنية
يفترض البعض أن الخط العربى معروف للناطقين بالعربية فقط، وهذا غير صحيح، فالقرآن الكريم الذى لغته العربية، ساهم بشكل واسع فى انتشارها عبر العالم، على مر السنين والعصور.
لوحة مبهرة
بين أيدينا الآن لوحات لفنان يابانى مسلم، يدعى فؤاد كوئيتشى هوندا، بمجرد أن تشاهد لوحاته قبل أن تعرف جنسيته، يتبادر إلى ذهنك أنه فنان عربى المولد والنشأة.
مع بعض من لوحاته
فؤاد هوندا ولد فى طوكيو عام 1946 تخرج فى جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية، قسم اللغة العربية، انضم للعمل إلى شركة المسح الجوى اليابانية المحدودة عام 1974، ثم أرسل كمترجم ومنسق للعمل الميدانى إلى بعض الول العربية و منها السعودية، وخلال مدة إقامته التى استغرقت 5 سنوات تعلم أساسيات الخط العربى من الخطاطين المحليين.
هوندا
بعد عودته إلى اليابان اعتمد على نفسه فى إتقان تعلم الخط العربى، شارك فى المهرجان الدولى للخط العربى فى بغداد عام 1988، وتم منحه جائزة لجنة التحكيم فى المسابقة الدولية الثانية للخط العربى فى تركيا.
آيات قرآنية
أقام هوندا معرضاً للخط العربى فى طوكيو تحت عنوان "روعة الخط العربى" عام 1991، شارك فى معرض "آفاق جديدة للخط العربى) فى قطر عام 1992، منح جائزة تحفيزية فى المسابقة الثالثة للخط العربى بتركيا عام 1993.
الآيات القرآنية
كما شارك هوندا فى معرض دار الأوبرا فى القاهرة تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية عام 1993، ثم أقام معرضا للخط العربى فى طوكيو واوساكا فى اليابان عام 1994، كما أقام معرضاً فى كوالالامبور بماليزيا عام 1997، هذا بالإضافة لمشاركته فى معارض الخطوط بعدد من الدول العربية والإسلامية.
الفنان اليابانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة