القائد لا يقدر بعدد سنين عمره، ولكن بتعدد مهاراته وقدرته على الحشد والعمل فى مجموعة وليس عمل فردى، وأنه يكون شخص له حضور يخطف الأبصار .
لذلك يجب علينا الاهتمام بأطفالنا منذ نعومة أظافرهم، لأن الأم والأب هم أكثر الشخصيات المؤثرة فى هذه المرحلة العمرية على أطفالهم .
ويجب على الأم والأب إتقان التربية الصحيحة السوية، أصل التربية " مش أكل وشرب وملبس"، التربية عادات وتقاليد ونزعة دينية وسطية وتكنولوجيا تحيطنا من جميع الجهات وسلوك الأبوين الاكثر تأثير "التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر" وشبه بالنقش على الحجر دليل على قوة الجهد المبذول، ومن أجل بناء صرح عظيم يخطف الأبصار يجب وضع أساس متين يتحمل هذا الصرح، وكلما تكلفت ووضعت فيهم أساس التربية فى الصغر، أنت أول من يجنيها فى الكبر .
الأب والأم يتمنيتان أن يكون أولادهما أفضل منهما، لأنهما أفضل استثمار يستثمروه طوال حياتهما، نعم استثمار وعائد مضمون لو أعطى الأبوان أولادهما مساحة المشاركة فى الحياة رغم طفولتهم البريئة، ويأتى هذا كالآتى على سبيل المثال وليس الحصر:
1_عودوا أطفالكم على تحمل المسئولية وإشراكهم فى نشاطات جماعية أو رياضة .
2_مش عيب أنه يشتغل ويشغل وقت فراغة "لما الشغل يكون مش مهين ولا فوق طاقة تحملة" بلاش نقول حرام وصغيرين "الأطفال فى اليابان تجربة ناجحة وعباقرة وأولادنا محتاجين دعمنا".
3_لما تعلموا الاطفال الصلاة والصوم وعذاب القبر والثعبان الاقرع "ماتنسوش تعلموهم أن العمل عبادة وأن فى الجنة عقاب وثواب"، ويجب تعليمهم الايجابية وممنوع نظام الترهيب والعيب بدون سبب والحرام بدون مبرر .
4_ لا تتركوا أولادكم لاصحابهم يربوهم بفكرهم وترجعوا تقولوا "ياخسارة تربيتنا فيهم".
5_، اتركوا مبدأ الحرية مالم يضر، لأنه لا توجد حرية مطلقة، وعلى كل طفل فهم أن كل سن له مساحة من الحرية وليست الحرية ككلمة تردد فقط دون ادراك معناها.
7_ربوا أولادكم وشجعوهم على أن يكون لهم كلمة مسموعة عندما يكبرون وفعل يسبق كلمة" ابنوا شخصيتهم صح ".
لو تم تربية أولادنا على هذه العادات، سيكونون قادة يتحملون مسئولية من يقودوهم ويصبح المجتمع يسوده روح العمل والتقدم .
وصلاح حال المجتمع لا يأتى الا بصلاح حال الفرد، فإن صلح الفرد صلح المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة