ربَّما صدفا ترانى
عند أبواب الحديقة
تحتَ أشجارٍ تسامتْ
خلف أستار النوافذْ
ربَّما صُدفاً ترانى
ربَّما صُدفا أراها
فى هزيع الليلِ
تشدو وجنتاها
للجمالِ قُمْ وصلِّى
قُمْ تعبدْ بالمناسكْ
بالطوافِ المستمرّ
حول بيتٍ يحتويها
ربَّما صدفا أراها
امتطى الفجرَ المثيَّم فى سناها
أعبرُ الوجد الحزينَ فى ضياها
حين يُنثرُ عطرها زهوا وجاها
أرقبُ الأملَ البعيدَ
ربُّما صدفا أراها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة