فضائح "تميم" الخارجية.. البداية برفض "ماكرون" رشاوى النظام القطرى لاسقطاب "باريس" لصالح الدوحة.. عطايا قطر لـ"أردوغان" الأبرز.. والأموال المهدرة لـ"الحمدين" فى القرن الأفريقى والعراق وسوريا تفضح "أمير التطرف"

الثلاثاء، 01 يناير 2019 12:30 ص
فضائح "تميم" الخارجية.. البداية برفض "ماكرون" رشاوى النظام القطرى لاسقطاب "باريس" لصالح الدوحة.. عطايا قطر لـ"أردوغان" الأبرز.. والأموال المهدرة لـ"الحمدين" فى القرن الأفريقى والعراق وسوريا تفضح "أمير التطرف" تميم بن حمد يعبث بأموال الشعب القطرى وماكرون
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد عام 2018، العديد من فضائح تنظيم الحمدين الخارجية، إحراج الحكومات الغربية له، تمثلت فى رفض تلقى رشاوى وهدايا من النظام القطرى لاستقطاب الأنظمة الأوروبية، وكذلك فشل العديد من زياراته الخارجية، فى الوقت الذى واصلت فيه المعارضة القطرية، فضح الأساليب القمعية لتنظيم الحمدين.
 
فى هذا السياق، قال تليفزيون "مباشر قطر"، إن مسلسل فضائح تنظيم الحمدين مستمر حيث رفض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون هدايا تميم بن حمد أمير قطر ، حيث لا يزال مسلسل فضائح تنظيم الحمدين بقطر مستمرا لأنه لا يتراجع عن سياساته الفاشلة ولن يتخلى عن استراتيجيته المعتمدة على تقديم الرشاوى ومحاولات شراء الذمم لخدمة مصالحه الخاصة البعيدة عن مصالح الشعب القطرى الذى يعانى الأمرين من نظام يهدر أموال شعبه .
 
وقالت قناة "مباشر قطر"، إن الفضيحة الجديدة ثبتت أن النظام القطرى لا يجد سبيلا أمامه إلا المال والإعلام لتحقيق أهدافه التخريبية وتجميل صورته السيئة التى بات الجميع يعرفها وهى دعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية  والتى كانت سببا رئيسيا فى إعلان دول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة تنظيم الحمدين بقطر دبلوماسيا وتجاريا فى 5 يونيو عام 2017.
 
وأوضح التليفزيون التابع للمعارضة القطرية، أنه لم تكن هذه الفضيحة الأولى من نوعها إذ أهدى أمير قطر تميم بن حمد طائرة فخمة تبلغ قيمتها 500 مليون دولار إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان  بجانب مسلسل رشاوى قطر للفيفا لاستضافة مونديال 2022، إلى جانب الأموال المهدرة لدعم التنظيمات المسلحة فى دول القرن الأفريقى وليبيا والعراق وسوريا واليمن  فهل يتراجع النظام الحاكم عن سياساته الفاشلة.
 
من جانبه أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد لم تخجل من المجاهرة بعلاقاته مع إسرائيل وصعد من إجراءات التطبيع مع الصهاينة خلال 2018، موضحا أن هزيمة داعش فى سوريا والعراق لم تثن نظام تميم أمير الإرهاب عن مخططه لتخريب بلاد الشام فواصل تدخلاته الخبيثة لتمديد الفوضى والمتاجرة بآلام الضحايا.
 
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن إعلام قطر تغنى بتوقعات موازنة 2019 تحقيق فائض لأول مرة منذ 3 سنوات لكنه أخفى الحقيقة وراء هذا الإنجاز الوهمى، موضحا أن قناة الجزيرة تغنت بتقرير نشر عبر صحيفة سويسرية يروج لنجاح تجربة إقامة الزراعة المحلية بقطر لكن المفاجأة أنه كتب بقلم أحد صحفىّ الشبكة القطرية المقيم بالدوحة.
 
بدوره فتح المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، النار على النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": كان قيام العاق بسلب الحكم و مطاردة والده الشيخ خليفة هى بداية المشروع الغادر الذى لحق الشعب القطرى ثم إلى استهداف أمن دول الخليج و العربية لعدم انسجام العاق مع الفريق الخليج للمحافظة على أمن واستقرار الشعوب الخليجية.
 
وأضاف المعارض القطرى، فى تغريدته: تنازل العاق عن الحكم لتميم بن حمد كان تحت ضغوطات خليجية وأمريكية بعد كشف العاق وابن جبر وتأمرهم الخبيث ولكن استغلوا ضعف تميم و جعلوا من ألعوبة فى أيديهم ولو كان جاداً فى إيقاف لوجد الأشقاء في مساعدة في ذلك ولكن يرغب تميم بن حمد فى العبودية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة