حارس ماكرون السابق يناقض الرئاسة: كنت أواصل الاتصال بالرئيس بعد إقالتى

الثلاثاء، 01 يناير 2019 09:23 ص
حارس ماكرون السابق يناقض الرئاسة: كنت أواصل الاتصال بالرئيس بعد إقالتى ماكرون
باريس(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مستشار الأمن السابق للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الاثنين، أنه كان على اتصال دائم بالرئيس وكبار المسئولين منذ إقالته، وذلك فى تناقض مع نفى رسمى لوجود اتصالات مع المسئول السابق الذى يعد محور عاصفة سياسية كبيرة.

وأقيل ألكسندر بينالا فى يوليو بعد ظهوره فى تسجيل فيديو وهو يضرب محتجا فى يوم العمال لكن ماكرون تعرض لانتقادات حادة لتقاعسه عن إقالة حارسه الشخصى السابق على الفور.

وأثار تعامل ماكرون مع القضية أول أزمة سياسية كبيرة للرئيس وبلورت صورته فى أعين الجمهور على أنه شخصية منعزلة يحابى أصدقاءه الأثرياء وأصحاب النفوذ على حساب الناس العاديين.

وقال بينالا فى مقابلة مع موقع ميديابارت للصحافة الاستقصائية أنه كان على تواصل مع الرئيس ومسئولين آخرين كبار من خلال تطبيق تليجرام للتراسل الفورى منذ إبعاده عن قصر الإليزيه.

وأوضح قائلا "سيكون من الصعب عليهم أن ينفوا ذلك فى ظل كل هذه الأحاديث المتبادلة معى على هاتفى".

وقال مسئولون إنه لم تكن هناك أى اتصالات بين الحارس الشخصى السابق والرئاسة منذ إقالته. ونفى مسئول بالرئاسة طلب عدم نشر اسمه الاثنين رواية بينالا للأحداث.

ونفى المسئول تصريحات بينالا ووصفها بأنها "حزمة من الأكاذيب والمقاربات". ولم يرد محام بينالا على اتصالات للتعليق.

وفى سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية أن بينالا احتفظ واستخدم جوازات سفره الدبلوماسية بشكل غير قانونى رغم مطالبته مرتين على الأقل بإعادتها. وفتح الادعاء فى باريس تحقيقا فى القضية.

وأقر بينالا الاثنين بأنه استخدام جوازات السفر خلال قيامه بعمل استشارى فى دول أفريقية. وأوضح أنه سلمها بعد إقالته وأن طاقم الرئيس أعادها إليه فى أكتوبر.

ورفض مسئول الإليزيه رواية بينالا وقال إن الرئاسة لم تعلم أنه استخدم الجوازات حتى ظهور التقارير الإعلامية الأسبوع الماضى.

وتأتى الفضيحة الثانية فى وقت حساس بالنسبة لماكرون الذى يحاول التغلب على موجة احتجاجات أثارتها زيادة فى ضرائب الوقود، وتطورت إلى حركة أوسع تعارض السياسات الإصلاحية للرئيس.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة