"بينالا" ينهار أمام مجلس الشيوخ ويؤكد: لم أكن حارسا لماكرون وسلاحى لأمنى الشخصى.. وقائد بالشرطة يكذبه: كان مسجل " فى مهمة خاصة ".. وسياسى يمينى يتساءل: مما تخاف الحكومة لتدعمه.. وتحقيقات: الضحايا لم يرتكبوا شغب

السبت، 22 سبتمبر 2018 11:26 م
"بينالا" ينهار أمام مجلس الشيوخ ويؤكد: لم أكن حارسا لماكرون وسلاحى لأمنى الشخصى.. وقائد بالشرطة يكذبه: كان مسجل " فى مهمة خاصة ".. وسياسى يمينى يتساءل: مما تخاف الحكومة لتدعمه.. وتحقيقات: الضحايا لم يرتكبوا شغب ماكرون وحارسه
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحاول ألكسندر بينالا المعروف إعلاميا بـ"حارس ماكرون" التبرير والمرواغة من أجل الهروب من إدانته بتهم عديدة أهمها التعدى على متظاهرين، وانتحال شخصية ضابط شرطة، إضافة إلى حمله سلاح نارى ، واستخدم خوزة رجال الأمن.

وقال مسئول الأمن السابق فى قصر الإليزيه، ألكسندر بينالا أمام لجنة تحقيق فى مجلس الشيوخ الأربعاء، أنه "ليس شرطيا ولا حارسا شخصيا لرئيس الجمهورية" بل "تم توظيفه تحت مسمى مكلف بمهمة" فى مكتب إيمانويل ماكرون 

وقالت قناة فرانس 24 الفرنسية، أن بينالا أشار إلى أن السلاح الذى كان يحمله "لم يكن متعلقا بأمن رئيس الجمهورية وإنما بأمنه الشخصى".

يذكر أن صحيفة "لوموند" بتاريخ الأربعاء فى 18 يوليو، كشفت أن شابا غامضا ذا لحية يعتمر خوذة شرطى تعرض بالضرب لمتظاهرين اثنين فى الأول من مايو فى ساحة كونتريسكارب فى باريس، هو فى الواقع معاون "مقرب" من الرئيس، كان من المفترض أن يحضر المسيرات بصفة مراقب فقط ضمن قوات النظام.

وبعد أربعة أيام، أدين بينالا فى الوقت الذى أدين فيه أيضا موظف فى الحزب الرئاسى، للقيام "بأعمال عنف جماعية".

ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ إلى معرفة ما إذا كان الشاب الذى شوهد بشكل منتظم إلى جانب رئيس الدولة أثناء تنقلاته، شغل منصبا ضمن فريق الحرس الشخصى للرئيس.

و فى الجلسة، أكد بينالا أنه "ليس شرطيا ولا حارسا شخصيا لرئيس الجمهورية" قائلا إنه "تم توظيفه تحت مسمى مكلف بمهمة"، "المستوى الأدنى" فى مكتب رئيس الجمهورية.

وأشار إلى أن السلاح الذى كان يحمله يومذاك "لم يكن متعلقا بأمن رئيس الجمهورية إنما بأمنه الشخصى".

ورد المدير السابق لمكتب قائد الشرطة يان دروى الذى استمع إليه أعضاء مجلس الشيوخ أيضا، بالقول إن السلاح "لم يكن لأمنه الشخصى". وأشار إلى أن هذا السلاح سُلِّم إليه باعتبار أنه فى إطار مهامه ومهمّته، هو معرّض للخطر بشكل واضح.

اعتبر سيناتور من كتلة الجمهوريين (يمين) فرانسوا جروديدييه أن جلسة الاستماع "لم تحرز أى تقدم فى إيجاد الحقيقة لأننا لا نزال أمام التناقضات نفسها".

وفى حديث لشبكة "بس إف إم تى في"، تساءل "مم يخافون؟ ماذا فعل بينالا كى يحظى بهذا القدر من الدعم الحكومى؟".

وتثير مسألة الاستماع إلى بينالا من جانب اللجنة توترات شديدة بين مجلس الشيوخ والحكومة.

وعلى الجانب الآخر، أثبتت التحقيقات كذب المتهم ودفاعه اللذين صوروا المتظاهرين بمجموعة مشاغبة، وقالت قناة "بى اف ام تى فى" الفرنسية، إن التحقيقات فى قضية الحارس الشخصى لماكرون ألكسنر بينالا، أثبت أن الاشخاص المعتدى عليهم لم يكونوا يمثلون أى أزمة ولا يثيرون العنف، أو حتى لديهم سجل إجرامى كما أكد دفاع المتهم والمتهم نفسه فى محاولة منهما للمراوغة والحصول على البراءة.

وأوضحت القناة الفرنسية، أن الحقائق الجديدة أضعفت من وضع بينالا أكثر، إذ كشفت التحقيقات كذب المتهم ودفاعه، وخاصة أن ضحايا بينالا كانوا يعبرون من تلك المكان بالمصادفة ولم يكونوا من الأساس مشاركين فى أى تظاهرات ضد قانون العمل، وهو ما تم إثباته من خلال كاميرات المراقبة فى المكان كما تم التحرى عنهما فى أعمالهم خلال هذا اليوم.

ويعمل أحد الضحيتان طباخ وهو من جنسية يونانية، والآخر فرنسى الأصل ويعمل فى مجال الفن "رسام".

وأشعلت قضية مساعد ماكرون الأجواء فى فرنسا بين المسئولين والحكومة والنشطاء، و فى هذا السياق قالت صحيفة "لوبس" الفرنسية، أن الداخلية الفرنسية قررت تشديد الخناق على مرافقى الشرطة حتى لا تتكرر تلك المأساة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة