اليمين المتطرف يستعد لفوز كبير فى برلمان السويد بسبب المهاجرين

الأحد، 09 سبتمبر 2018 03:21 م
اليمين المتطرف يستعد لفوز كبير فى برلمان السويد بسبب المهاجرين جيمى أكيسون زعيم الديمقراطيين السويديين
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إن أحد الأحزاب، الذى تعود أصوله للنازيين الجدد، قد يصبح أحد أكبر الأحزاب فى السويد فى الانتخابات التى تجرى، اليوم الأحد، فى البلاد.

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن المخاوف من جرائم المهاجرين دفعت الكثير من مواطنى السويد إلى دعم حزب الديمقراطيين السويديين، اليمينى المتشدد، الذى قام مؤخرا بتطهير نفسه من العناصر العنصرية الصريحة وتبنى المزيد من الرسائل اللبقة لتحسين صورته.

وأوضحت، أن ذلك البلد الليبرالى بات يكافح من أجل السيطرة على عنف العصابات، الذى يلقى السوديون باللوم فيه على المهاجرين. وهو الخوف الذى يمكن أن يساعد حزب الديقراطيون السوديون، اليمينى المتطرف الذى تنتمى أصوله للنازيين الجدد، ليصبح واحدا من أكبر الأحزاب بعد إنتخابات الأحد.

وفى أعقاب حادث حرق 80 سيارة أشعلتها عصابة من المشاغبين يرتدون ملابس سوداء، فى جوتنبيرج، ثانى أكبر مدينة فى السويد، الشهر الماضى، وصف جيمى أكيسون، زعيم الحزب، سكان السويد المتزايدين من المسلمين بأنهم "أكبر تهديد أجنبى منذ الحرب العالمية الثانية". وفى هذه الحملة، ربط بين الهجرة والجريمة وانحدار دولة الرفاهية السويدية.

وقال أكيسون فى مظاهرة صاخبة الأسبوع الماضى: "لا يكفى النظر إلى هذه الصورة من السيارات المحترقة، الفجوة الاجتماعية والاقتصادية فى السويد لم تغلق بعد بل أخذة فى الاتساع.. السويد لم تكن قط أكثر استقطابا وانقساما، لم يكن لدينا مثل هذا الانقسام العميق.. بلدنا يجرى تمزيقها".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة