فى بداية كل علاقة يكون الاهتمام الشديد من الرجل أمرًا ساحرًا وتترجمه المرأة كعلامة على الحب والرغبة فى الإلمام بكل تفاصيلها. ولكن أحيانًا مع مرور الوقت يتحول هذا الاهتمام الشديد من علامة للحب إلى هوس بالسيطرة وتقع الفتاة فى حيرة عاجزة عن التفريق بين الاهتمام الإيجابى والرغبة فى التحكم والسيطرة، فكيف تفرقى بينهما؟.
وفقًا لموقع "يور تانجو" الأمريكى للعلاقات، فإن وجدتِ هذه العلامات الخمسة يكون حبيبك مهووس بالسيطرة وما يفعله ليس اهتمام نابع من الحب:
"يحاول عزلك عن صديقاتك"
أول خطوة يتبعها الرجال للسيطرة على المرأة هى عزلها عن صديقاتها المقربات، وقد يحدث هذا بأن يرفض خروجك معهن أو يحاصرك طوال وقت تواجدك معهن أو يعلق على مكالماتك الطويلة لصديقاتك أو علاقتك بهن أو حتى يشكك فى مدى إخلاصهن وحبهن لك.
"الانتقاد لكل تصرفاتك"
إذا لاحظتِ أنه ينتقد طوال الوقت سلوكك وخياراتك حتى لو كان هذا تحت ستار الرغبة فى مساعدتك أو لتحسين حياتك أو منعك من إحراج نفسك، فإنه مهووس بالسيطرة.
"يتحكم فى ما تفعليه بجسمك"
إذا كان يخبرك طوال الوقت بالطول الذى يجب أن تختاريه لشعرك ويراقب ما تأكلينه وما إذا كنتِ بحاجة لفقدان الوزن أم لا ويمنعك أو حتى يقنعك بالحصول على وشم أو أى شيء آخر يخص جسدك ومظهرك فعلى الأغلب هو مهووس بالسيطرة.
"لا يدعم اهتماماتك طالما كانت بعيدة عنه"
إذا كان الرجل مهووس بالسيطرة ستلاحظى أنه لا يريدك أن تفعلى أى شيء لتحسين نفسك ما لم يكن هو صاحب الفكرة وهو الذى يريدك أن تفعليه، ولذلك لن تجديه يشجعك أبدًا على أن تحصلى على الماجستير طالما لم يكن هو صاحب الاقتراح، ولن يدعمك لتنمية مواهبك أو الاهتمام بهواياتك.
"لا يثق بك"
لا يعنى هذا الشك فى إخلاصك له وإنما لا يثق فى قدرتك على القيام بأدنى المهام حتى لو كانت المهمة حجز عشاء، فستجدينه دائمًا يحرص على الإشراف على كل حركاتك ويريد أن يفعل الكثير من الأشياء بنفسه لأنه لا يثق أنه بإمكانك القيام بأى شيء على ما يرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة