شركة إسرائيلية: عملية تجسّس استهدفت هواتف ذكيّة لمئات الإيرانيين

السبت، 08 سبتمبر 2018 06:04 ص
شركة إسرائيلية: عملية تجسّس استهدفت هواتف ذكيّة لمئات الإيرانيين هاكرز _ صورة أرشيفية
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت شركة "تشيك بوينت" الإٍسرائيلية المتخصّصة فى الأمن الإلكترونى، الجمعة أنّها رصدت عملية تجسّس استهدفت هواتف ذكية لمئات المواطنين الإيرانيين من خلال برمجيّات ضارّة زرعت سرّاً فى أجهزتهم، مرجّحة وقوف طهران خلف العمليّة.

وقال تيرى كارسنتى نائب رئيس الشركة فى أوروبا لوكالة فرانس برس إن "هذه هى المرة الأولى، على حدّ علمنا، التى يكشف فيها تحليل فنى أنّ حكومةً نفّذت حملة تجسّس سيبرانى على هواتف ذكية تستهدف شعباً محدّداً".

وإذ شدّد كارسنتى على أن شركته ليست واثقة بنسبة مئة بالمئة من وقوف النظام الإيرانى خلف عملية التجسّس هذه، لفت إلى أنّ اتّهامها لطهران يستند إلى طبيعة الأشخاص المستهدفين ونوعية التطبيقات المستخدمة و"البنية التحتية للهجوم".

وأوضح المسؤول فى شركة الأمن الإلكترونى أنّه "فى القطاع الرقمى لا يمكن الوصول الى المصدر بنسبة 100%".

وأضاف أن الهواتف الذكيّة هى أداة مثاليّة للمراقبة لأنّها "ترافقك فى كل مكان وتكون فى حالة تشغيل على الدوام تقريباً".

وأوضحت الشركة الإسرائيلية أنّ تحقيقاتها وجدت أن حوالى 240 شخصًا كانوا ضحية هذا التجسس، وغالبيتهم العظمى من الإيرانيين، وهو أمر "يتّفق مع تقديرنا بأن هذه الحملة ذات أصل إيراني"، ولكنّ بعض المستهدفين كانوا من بريطانيا وأفغانستان.

واتّضح للشركة أن بعضاً من مؤيدى تنظيم داعش فى إيران، وكذلك أيضا بعض الأشخاص المقيمين فى إيران وهم من أصول كردية وتركية - وهم أناس "يمكن أن يشكلوا تهديدًا لاستقرار النظام الإيراني" - تمّ استهدافهم أيضًا من خلال تطبيقات الهاتف المحمول التى تحتوى على برامج التجسّس.

ولفت المسؤول فى "تشيك بوينت" إلى أن الهواتف التى تم اختراقها أتاحت للجهة المخترقة الحصول على كل البيانات الموجودة فى هذه الهواتف، من المحادثات الشفهية والمكتوبة التى يجريها صاحب الهاتف المحمول، بغضّ النظر عن التطبيق الذى يستخدمه فى هذه المراسلات، وتنقّلاته والصور ومقاطع الفيديو المخزّنة داخل هاتفه، وما إلى ذلك.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة