شهدت الساحة العالمية هذا الصباح العديد من الأحداث الهامة والمتنوعة، جاء أبرزها مصرع 9 أشخاص وإصابة 340 آخرين فى أقوى إعصار يضرب اليابان منذ 25 عاما، أما فى العراق، فقد شيع المواطنون جثامين قتلى مظاهرات محافظة البصرة.
وفى كوريا الشمالية، فقد وصل مبعوثون من سول إلى بيونج يانج لترتيب القمة بين الكوريتين. وفى فلسطين، أصابت قوات الاحتلال 3 صحفيين فى اشتباكات غربى رام الله.
وإلى أبرز تفاصيل العالم هذا المساء:-
مصرع 9 أشخاص وإصابة 340 آخرين فى أقوى إعصار يضرب اليابان منذ 25 عاما
البداية من اليابان، حيث أعلنت السلطات اليابانية اليوم الأربعاء، أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب حوالى 340 آخرين بجروح من جرّاء الإعصار "جيبى" الذى اجتاح الثلاثاء قسماً كبيراً من الأرخبيل وخلّف أيضاً أضراراً مادية جسيمة ولا سيّما فى مطار كانساى بمقاطعة أوساكا (غرب) الذى ما زال مغلقا.
وظهر الثلاثاء بدأ الإعصار جيبى باجتياح الأرخبيل من ساحله الغربى ترافقه رياح عاتية بلغت سرعتها القصوى الى 216 كيلومترا فى الساعة وأمطار غزيرة.
إعصار اليابان
واقتلعت الزوابع القوية أسقف منازل وأشجاراً وقلبت سيارات وشاحنات رأساً على عقب ودفعت سفينة شحن زنتها 2591 طنا كانت راسية فى خليج أوساكا وجعلتها تصطدم بجسر بحرى يؤدى إلى مطار كانساى الدولى المبنى على جزيرة اصطناعية.
وأدى اصطدام السفينة بالجسر المؤدّى إلى المطار إلى تضرّر الجسر، كما أن المياه غمرت أقساماً عديدة من المطار مما دفع السلطات إلى إغلاقه، والأربعاء سيّرت السلطات عبّارات تولّت نقل المسافرين الذى احتجزوا فى المطار وعددهم حوالى ثلاثة آلاف إلى مطار كوبى الواقع الى الغرب منه كى يتابعوا رحلاتهم من هناك.
وبعدما ألغت حوالى 800 رحلة جوية الثلاثاء، بسبب الإعصار، أعلنت شركات الطيران أنها ستلغى الأربعاء 160 رحلة أخرى.
أما سكك الحديد التى علّقت حركة قطاراتها الثلاثاء، تحسّباً فعاودت عملها بصورة شبه اعتيادية الأربعاء.
وتشهد اليابان سنوياً العديد من الأعاصير خلال فصل الصيف لكن "جيبى" تميّز عن تلك الأعاصير بقوته الشديدة التى لم يشهد الأرخبيل مثيلاً لها منذ 25 عاماً، على الرّغم من أن خسائره البشرية والمادية أتت أقل مما كان يخشى كثيرون.
جانب من الإعصار
جانب من الإعصار فى اليابان
تضرر المنشأت فى اليابان
العراق تشييع جثامين قتلى مظاهرات البصرة
ومن اليابان إلى العراق، حيث شيع المئات من المواطنين العراقيين اليوم الأربعاء، قتلى مظاهرات محافظة البصرة، بعد خروجهم للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.
وقتل 6 متظاهرين أمس الثلاثاء، فى البصرة وفق ما أكد رئيس المجلس الحكومى لحقوق الإنسان فى المحافظة الجنوبية التى تشهد تظاهرات احتجاج على النقص فى الخدمات.
وقال مهدى التميمى "قتل 6 متظاهرين وأصيب أكثر من عشرين بجروح"، متهماً قوات الأمن "بفتح النار مباشرة على المتظاهرين".
وأشار أطباء فى وقت سابق إلى مقتل أكثر من ثلاثة متظاهرين، اثنان الثلاثاء وواحد فى الليلة الماضية.
تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان
العراقيون يشيعون جثمان قتلى المظاهرات
تشييع الجثمان
وصول مبعوثين من سول إلى بيونج يانج لترتيب القمة بين الكوريتين
وفى كوريا الشمالية، غادر المبعوثون الخاصون الكوريون الجنوبيون سول اليوم الاربعاء، فى رحلة تستغرق يوما واحدا لكوريا الشمالية لبحث قمة ثالثة تعقد هذا الشهر بين الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون.
ويأمل المسؤولون الكوريون الجنوبيون أن تؤدى الزيارة إلى إحياء زخم المحادثات بشأن نزع السلاح النووى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتوقفت تلك المحادثات منذ أن ألغى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب زيارة وزير الخارجية مايك بومبو إلى بيونج يانج فى الشهر الماضى بعد أن تلقت بومبيو رسالة محاربة من مسؤول كورى شمالى كبير.
وصول مبعوثيين من سول إلى بيونج يانج
وقال مسؤولون إن ترامب و مون تحدثا هاتفيًا لمدة 50 دقيقة يوم الثلاثاء ويخططان لمناقشة كوريا الشمالية خلال الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك فى وقت لاحق من هذا الشهر.
وافق كيم الكورى الشمالى بشروط واسعة للعمل على نزع السلاح النووى لشبه الجزيرة الكورية فى قمة تاريخية مع الرئيس الأمريكى ترامب فى سنغافورة فى يونيو.
ومع ذلك ، فإن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يختلفان حول ما إذا كان يجب نزع السلاح النووى أو خطوة نحو تطبيع وضع كوريا الشمالية الدولى من خلال إعلان انتهاء الحرب الكورية أولاً.
وانتهت الحرب الكورية التى دارت بين عامى 1950 و 1953 بهدنة ، وليس معاهدة سلام ، مما يعنى أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لا تزالان فى حالة حرب من الناحية الفنية.
مسئولون بكوريا الجنوبية يصلون إلى بيونج يانج
جانب من وصول المسئوليين
وصول المسئوليين إلى كوريا الشمالية
الاحتلال الإسرائيلى يصيب 3 صحفيين فى اشتباكات غربى رام الله
أما فى الأراضى الفلسطينية، أصيب 3 صحفيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس الثلاثاء، بعد استهدافهم بشكل مباشر فى قرية رأس كركر غربى رام الله.
وتعمد جنود الاحتلال اطلاق الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط نحو الصحفيين ما أدى إلى إصابة مصور وكالة الأنباء الفرنسية عباس المومنى، ومصور وكالة الأناضول عصام الريماوى، ومصور فرنسى.
وكان الصحفيون يقومون بعملهم فى تغطية مسيرة احتجاجية لأهالى قرى راس كركر وخربثا بنى حارث وكفر نعمة رفضا لمصادرة أراضى جبل الريسان لاقامة مستوطنة جديدة.
واستهدف الجنود الصحفيون بشكل مباشر عبر اطلاق الرصاص عليهم، ما أوقع الإصابات
الاشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى
جانب من المواجهات
جانب من المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة