أكرم القصاص - علا الشافعي

وزيرة البيئة: القاهرة ليست الأكثر تلوثا بالعالم.. ومصر فى المرتبة الـ66 من بين 180دولة بدليل الأداء البيئى العالمى بـ 2017.. و30 محطة لرصد الضوضاء و50 لقياس التلوث لحظيا.. ياسمين فؤاد: جميع مصانع الأسمنت مراقبة

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 03:50 م
وزيرة البيئة: القاهرة ليست الأكثر تلوثا بالعالم.. ومصر فى المرتبة الـ66 من بين 180دولة بدليل الأداء البيئى العالمى بـ 2017.. و30 محطة لرصد الضوضاء و50 لقياس التلوث لحظيا.. ياسمين فؤاد: جميع مصانع الأسمنت مراقبة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن القاهرة ليست الأكثر تلوثا فى العالم، كما تم نشره بالتقرير الصادر عن مجلة فوربس، التى قالت خلالها إن القاهرة تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثا فى العالم فى الضوء والضوضاء والهواء، مشيرة إلى أن التقرير لم يوضح مصدر البيانات التى حصل عليها ومصدرها، أو الدراسات التى اعتمد عليها، مؤكدة أن وزارة البيئة فى عملها تعتمد على مؤشرات دولية، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مجموعة من الجسيمات العالقة التى من المفروض أن يتم قياس نسبة تلوث الهواء عليها، فى حين أن التقرير تناول واحدة منهم فقط، ولم يتطرق إلى الباقى.

وأضافت فؤاد، فى تصريحات صحفية، على هامش إعلان فوز مصر بجائزة الصون الدولية لاتفاقية صون الطيور المائية الإفريقية الاوروأسيوية المهاجرة (أيوا)، أن هناك 90 محطة لرصد ملوثات الهواء المحيط على مستوى الجمهورية، من بينها 50 محطة لقياس تركيز ملوثات الهواء لحظياً، تتصل مباشرة بغرفة العمليات المركزية بجهاز شئون البيئة، بما يتيح اتخاذ الإجراءات الفورية في حال زيادة تركيزات التلوث، مؤكدة أن جميع مصانع الأسمنت مربوطة على شبكة الرصد لدى الوزارة، وعند حدوث حيود يتم التعامل معه فورا، كما أنه عند التحدث عن التلوث لا يمكن الاعتماد على مجال واحد فقط، دون باقى المجالات، فالبيئة ترتبط بمجموعة من المجالات مثل "نوعية الهواء، نوعية المياه والصرف الصحي، المعادن الثقيلة، الزراعة، الغابات، المصايد، التنوع البيولوجى والبيئات، الموارد المائية، التغيرات المناخية والطاقة، ومصر فى 2017 من خلال التقرير العالم للأداء البيئة تقدمت ووصلت إلى المكرز 66 على مستوى العالم، من بين 180 دولة يشملهم التقرير، مقارنة بحصولها على المرتبة 104 فى عام 2016 محققاً تقدم قدره 38 مركزا.

وتابعت وزيرة البيئة: وإذا كان الحديث عن التلوث فى هذا التوقيت، بالتزامن مع موسم السحابة السوداء، فإن وزارة البيئة اتخذت مجموعة من الإجراءات التى تعمل عليها منذ شهرين، للكشف على حرائق قش الأرز على مستوى المحافظات، بالتعاون مع وزارة الزراعة، ودعمنا المحافظات بـ200 مفرمة صغيرة، ونعمل على ورديات كاملة على المقالب العشوائية لمواجهة الاشتعال الذاتى، وتفتيش دائم على المصانع التى من الممكن أن تسبب تلوثا، ولجان يومية ترصد عوادم المركبات، وكل ذلك بالتعاون بين وزارة البيئة والمحافظين وشرطة المسطحات البيئية، الزراعة، التنمية المحلية، لأن جميعنا نهدف لتنفيذ إجراءات نصل من خلالها بشعور المواطنين بعدم وجود اختناق مثل كل عام".

وأشارت إلى أن موسم السحابة السوداء، بدأ منذ الأول من سبتمبر، فى حين أن الوزارة نفذت 112 ندوة لتوعية المواطنين، مما يعنى أن الوزارة بدأت قبل الموسم بفترة، مؤكدة أن الوزارة تعمل بالأقمار الصناعية، ولديها غرفة عمليات مستمرة على مدار ال24 ساعة، لمتابعة وجود أى مخالفات والتعامل معها أولا بأول، لافتة إلى أنه تم عمل بيان للرد على تقرير مجلة فوربس، وتم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية للنشر، مؤكدة أنها تعتمد على الإعلام المصرى للدفاع عن نشاط وزارة البيئة.

من ناحية أخرى، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد عن فوز مصر بجائزة الايوا العالمية الخاصة باتفاقية صون الطيور المائية في منطقة أفريقيا واليورو آسيوي للجهود المتميزة في صون وحماية الطيور المائية المهاجرة وفي تنفيذ التزامات الاتفاقية التي تعد أحد أذرع اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وأهدته للرئيس عبد الفتاح السيسي الراعي الأول لجهود الحفاظ على البيئة في مصر والداعم الحقيقي لدفع عجلة العمل البيئي، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي تفوز بها مصر بجائزة دولية من واحدة من الاتفاقيات الدولية المعنية بصون التنوع البيولوجي، كما أنها المرة الأولى التي تفوز بها جهة حكومية أفريقية أو عربية بعد منحها للحكومة الهولندية عام 2005 باعتبارها دولة الإيداع للاتفاقية.

وأكدت أن فوز مصر بهذه الجائزة الدولية الهامة خير دليل على اهتمام مصر وقيادتها السياسية بالقضايا البيئية وخاصة المتعلقة بصون التنوع البيولوجي، كما يعد تكليلاً لجهود الوزارة في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لرصد وصون الطيور المائية وموارد الأراضي الرطبة في الفترة الأخيرة وتكاتف تلك الجهود وتكاملها مع جهود باقي قطاعات الدولة خاصة في تطوير وحماية البحيرات المصرية، مشيرة إلى أن توقيت الفوز بهذه الجائزة الذي يأتي قبل شهرين تقريباً من استضافة أكبر مؤتمر عالمي لصون التنوع البيولوجي، وهو مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والمقرر عقده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ ليساهم في وضع اسم مصر في المكانة التي تستحقها بين دول العالم تأكيداً على دورها المتميز في حماية وصون التنوع البيولوجي على كل المستويات الوطنية والإقليمية وكذلك العالمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة