الأنتيكات بتنور.. غادة تحول التحف القديمة لوحدات إضاءة

الأحد، 30 سبتمبر 2018 06:00 م
الأنتيكات بتنور.. غادة تحول التحف القديمة لوحدات إضاءة أنتيكات بشكل وحدات إضاءة عصرية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مزجت القديم بالجديد، وأعادت للأنتيكات الحياة لتشع بالنور بعد انطفائها على مدار عشرات السنين، هى فنانة من طراز مختلف حلمت منذ نعومة أظافرها ألا تكون مجرد فنانة بل مبدعة ومبتكرة للأشياء المختلفة، هى غادة دويك.

 
كاميرا
كاميرا

 

تقول غادة التى تبلغ من العمر ثلاثين عاما وتخرجت فى كلية الفنون الجميلة، قسم عمارة، إنها تعشق الأنتيكات، والأشياء القديمة ولكن لم تعد تستخدمها، فقررت إعادة استعمالها من خلال فكرة عصرية بإعادة الروح لها والاستفادة بها من خلال شكل ووظيفة جديدة وهى إضاءتها أو استخدامها كوحدة إضاءة وديكور فى نفس الوقت.

آلات موسيقية
آلات موسيقية

 

وحول أبرز الأنتيكات تحكى أن الفكرة بدأت بإضاءة كاميرات قديمة كشنطة الكمانجة، والتليفونات التى مر عليها سنين، مثل تليفون الحرب العالمية الثانية ماكينة الآلة الكاتبة، وأى خردة حديد، واستاندات الأسطوانات.

اضاءة
إضاءة

ما بين الحسين ومصر القديمة ومخازن الخردة، تتجول غادة لشراء واختيار الأنتيكات القديمة، والتى لا بد أن تتسم بأنها مختلفة ولها قيمة وتاريخ مثلا وأحيانا تلجأ إلى مخازن الروبابيكا للاستعانة ببعض القطع القديمة التى تظهر أهميتها وقيمتها، كما تتجول ليس فقط فى القاهرة بل وفى الأرياف للاستعانة ببعض القطع التراثية من الريف كالباجور والباشبورى.

انتيكات
انتيكات

 

عرضت غادة تصميمات أنتيكاتها التى تشع بالنور فى الجونة وفى بعض الساحل الشمالى، بل ووصلت لبيعها فى دول أوروبية مثل فرنسا والبرتغال، فسافرت لهذه الدول واشترت منها أنتيكات قديمة تعبر عن ثقافتهم وقامت بتجهيزها كوحدات إضاءة وبيعها بالفعل.

 

تليفون
تليفون

 

غادة دويك
غادة دويك

 

"90% من الأنتيكات الصغيرة أقوم بتنفيذ تصميماتها التى تحمل بعض العصرية من خلال الإضاءة"، كانت هذه كلمات غادة حول شغلها بيدها، مؤكدة أنها تقوم بتركيب السلك والكهرباء وتركيب وحدة الإضاءة، ولكن عندما توسعت الفكرة وطلبتها مطاعم وكافيهات وشركات بدأت تستعين ببعض العمال والمصممين.

 

المصصمة غادة دويك
المصصمة غادة دويك









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة