أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد محمود حبيب يكتب: إدمان الأطفال للإنترنت مشكلة ليها حل

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 08:00 م
محمد محمود حبيب يكتب: إدمان الأطفال للإنترنت مشكلة ليها حل أطفال حول النت أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى كثير من الآباء والأمهات من إدمان أطفالهم للإنترنت وكذلك فهناك من يتفاخر ببراعة أولاده فى التعامل مع الإنترنت، وهو أمر يجب الانتباه له لأضراره البالغة على الأطفال كما لا يخفى على أحد، وبوصفى مدرب تنمية بشرية متخصص فى تعديل الفكر المتطرف يمكن تقديم ملف مختصر عن الموضوع؛ فاولًا: من أسباب انجذاب الأطفال للإنترنت:

- وجود عنصر التشويق  والتحدى والذى يدفع الطفل للتمادى فى استخدام هذه الوسائل.

- سهولة استخدام وتوافر الإنترنت وتوفيره فى المنزل اعتقادًا من الآباء أنه وسيلة آمنة لترفيه وتثقيف الأطفال.

- تقليد الطفل لغيره وخاصة الكبار ممن يستخدمون هذه الوسائل لمهام أخرى.

- عنصر الجذب المتمثل فى الألوان البراقة والتقنيات الحديثة التى تشد الانتباه.

ثانيًا : من مظاهر إدمان الطفل للإنترنت:

- وجود الحزن والضيق والاكتئاب عند غياب هذه الوسائل والسعادة بوجودها.

- عدم حل أى وسيلة أخرى محلها فى الإبهار وشد الانتباه مع عدم الشعور بمرور الوقت فى تصفح ومتابعة الإنترنت .

- اللجوء إلى هذه الوسائل من أجل الهروب من المشاكل مع الآخرين أو المشاكل والضغوط الأسرية.

- الزهد والبعد عن الأنشطة التى تتطلب المشاركة الاجتماعية، مع عدم انتظام أوقات الأكل والنوم.

 

- انشغال الطفل بهذه الوسائل عن الدراسة والمذاكرة أو سماع طلبات الوالدين وخاصة الأم، مع تحمل اللوم والتعنيف من أجل مواصلة متابعة الإنترنت.

- السرية فى استخدام هذه الوسائل وخاصة فى منع حالات منع الوالدين للأطفال من استخدامهم لها.

ثالثًا : وأما عن الحلول فمنها:

لابد من وجود القدوة من الآباء  تجاه الأبناء كالاستخدام الرشيد والهادف للإنترنت أمامهم.

- تعليم الأبناء الاحتماء بالأسرة وقت المشاكل، والبعد عن إبراز المشاكل العائلية أمامهم.

- تثقيف الوالدين أنفسهم ولو بالقدر اليسير بمعالم وأدوات  الإنترنت ليتمكنوا من متابعة أولادهم، مع قيام الآباء بإنشاء حسابات لهم على الإنترنت على نفس التى يستخدمها أطفالهم ليتمكنوا من متابعتهم.

- تقييد خصوصية الإنترنت للأطفال وحظر استخدامه منفردين بل أمام الوالدين ليتابعوا ما يفعلوه ، ويجب عليهم عدم الاعتقاد بأن أولادهم على قدر كبير من التربية ولا خوف عليهم؛ فهو وهم من الأوهام ولا علاقة له بالتربية والأدب.

- تقليل الاعتماد على الإنترنت فقط  فى الثقافة والترفيه، بل إضافة هوايات أخرى كالقراءة الورقية والرياضة، مع اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها، ومكافأتهم على الأعمال الإيجابية.

- تحديد أوقات معينة لمطالعة الأنترنت ومنعه أثناء المذاكرة أو أثناء الأكل  ، أو قبل النوم.

- متابعة أصدقائهم باستمرار وإبعادهم عن أصدقاء السوء ، مع إبراز نصائح من يحبون من المشاهير والقدوة.

وأخيرًا يجب عدم الاستهانة بصغائر وهفوات الإنترنت فهى كالحطب الذى يشعل النار.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة