أكرم القصاص - علا الشافعي

أمريكا تسكب مزيدا من الزيت على النار.. ترامب يقترح إنشاء كونفدرالية فلسطينية - أردنية.. عمان تعلن رفضها: موقفنا ثابت بإقامة الدولة على حدود 1967.. ومصر: من المستحيل وضع حدا للنزاعات دون إقامة دولة لفلسطين

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 04:40 م
أمريكا تسكب مزيدا من الزيت على النار.. ترامب يقترح إنشاء كونفدرالية فلسطينية - أردنية.. عمان تعلن رفضها: موقفنا ثابت بإقامة الدولة على حدود 1967.. ومصر: من المستحيل وضع حدا للنزاعات دون إقامة دولة لفلسطين الرئيس الفلسطينى محمود عباس وترامب والعاهل الأردنى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة تؤجج الأوضاع بدلا من حلها، من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن أن الخطة السياسية التى سيطرحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للتسوية فى الشرق الأوسط "صفقة القرن" تعتمد على إنشاء كونفدرالية فلسطينية أردنية.

وخلال لقاء عباس مع أفراد من حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية فى رام الله، مساء أمس الأحد، أكد أبو مازن، على أنه سيوافق على مثل هذه الخطة شرط أن تكون إسرائيل جزءا منها.

            

وفى المقابل، أعربت مملكة الأردن عن غضبها البالغ من نوايا ترامب، حيث قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام، والناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، إن فكرة الكونفدرالية بين الأردن وفلسطين غير قابلة للبحث والنقاش.

وقالت غنيمات فى تصريح لموقع "عمون" الأردنى، إن الموقف الأردنى ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، ويقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفة أن العاهل الأردنى أكد على أنه لا بديل عن حل الدولتين، وَقّاد الجهود الدبلوماسية لتكريس الموقف الأردنى.

 

وجددت المسئولة الأردنية تأكيدها بأن مقترح الكنفدرالية ليس مطروحا للحديث والنقاش.

 

ووفق صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية،  فإن عباس أكد لترامب أنه سيوافق على ذلك فى حالة واحدة فقط وهى إذا قبلت إسرائيل بأن تكون جزءا من الكونفدرالية.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن عباس لم يذكر أمام نشطاء السلام المزيد من التفاصيل حول مدى استقلالية الفلسطينيين فى دولة كونفدرالية مع الأردن.

 

وتابع عباس فى حديثه للنشطاء الإسرائليين: "خلال لقاء مع مبعوثى ترامب للسلام، سألونى إذا كنت مستعدا للاتحاد مع الأردن، وأجبتهما أننى سأوافق على أن تكون دولة كونفدرالية تجمع الأردن، فلسطين، وإسرائيل. فهل تقبل إسرائيل بذلك؟".

 

 وأضاف الرئيس الفلسطينى: "الولايات المتحدة تعيق محادثات السلام"، معربا عن موافقته على تبادل محدود للأراضى دون أن يتطرق لمسألة البناء الاستيطانى.

فيما قال عضو الكنيست موسى راز، من حزب "ميرتس" اليسارى الإسرائيلى، إنه حصل لديه الانطباع أن عباس يصبوا إلى السلام بحق وحقيق وأنه يتخذ مواقف أكثر اعتدالا من أى وقت مضى، مضيفا أن كل من اجتمع مع أبو مازن أدرك أن هناك فى رام الله شريكا لعملية السلام فى الوقت الذى لا يوجد شريك كهذا فى تل أبيب.

 

وبدورها دعت النائبة العمالية بالكنيست، كسينيا سفاتلوفا التى شاركت فى الاجتماع، حكومة إسرائيل إلى تجاوز الجمود السياسى الراهن الذى يشكل خطرا على إسرائيل والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وفى السياق نفسه، كان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حديث معه أكاديميين صينيين فى خلال زيارته للصين، أنه من المستحيل وضع حد للنزاعات فى الشرق الأوسط دون منح الشعب الفلسطينى حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

الجدير بالذكر، أن منظمات "السلام الآن" ومنظمة "مراقبة الاستيطان" و"كسر الصمت"، التى تنشر شهادات الجنود الإسرائيليين السابقين الذين يبلغون عن انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، أثارت غضب المسئولين الإسرائيليين وواجه انتقادات من الذين يشككون فى صحة شهاداتها المجهولة فى الغالب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة