أغازل حُسْنَهُنَّ لكى تغارى
وأُثْنى القولَ فى وَضَحِ النَّهارِ
وقلبى لا يطاوعُنى ويرنو
لِلَوْمٍ أو عِتابٍ أو شِجَارِ
فمِلْحُ الحبِّ حين تراهُ يرغى
يثورُ عليْكَ كالبحرِ المُثارِ
ويَهْدِرُ موجُهُ العاتى ثُبُوراً
إذا ما حِدْتُ يوْماً عن مسارى
فَأَنتِ النجمُ فى فَلَكٍ يَدُورُ
ويجذِبُ كَوْ كَبى نحو المدارِ
فقومى وانفضى كَسَلاً وَوَهْماً
وصُدِّى عن عرينكِ كُلَّ سارى
ومحواً من عيونى كُلَّ لمحٍ
يرومُ بغيرِ لحظكِ أو يجارى
ولا يأْخُذْكِ ظَنٌّ أنَّ طيراً
لقيدكِ قدْ تَكَبَّلَ فى الإسارِ
فَرِى الحُبِّ مطلوبٌ ودوماً
لِكَى يبقى نديَّاً فى ازدهارِ
كَفَاكِ ضلالَ قلبٍ أنْ تظنِّى
دوامَ الحبِّ أو سأظلُّ شارى
فَعِشُ الحبِّ يبْنيهِ المثنَّى
وَجَوْرُ الفرْدِ يُتْبَعُ بِانهيارِ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة