للمرة الثالثة.. القضاء الفرنسى يرفض الإفراج عن حفيد البنا فى تهم الاغتصاب

رفض القضاء الفرنسى ثالث طلب للإفراج عن حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، الداعية طارق رمضان، المحتجز منذ سبعة أشهر بتهم اغتصاب لعدة سيدات.

وجاء الرفض بعد ظهور عناصر جديدة تعارض رواية طارق رمضان، الذى ينفى إقامة علاقات جنسية مع المدعيتين، مع ما خلص إليه فحص الخبراء لهاتفه وحاسوبه والذى سلمت خلاصته إلى القضاة فى الاثنين الماضى، وفقا لما ذكرته قناة فرانس 24 الفرنسية.

يذكر أن رمضان مصاب بالتصلب اللويحى ويتلقى العلاج فى السجن وهو يطالب بأن يوضع تحت المراقبة القضائية مقابل تسليم جواز سفره السويسرى ودفع كفالة بقيمة 300 ألف يورو.

ورغم إقراره سابقا بإقامة علاقات خارج الزواج، وعلاقات تقوم على "السيطرة" مع عشيقات سابقات، فأنه يقول إنه لم يقم بأى علاقة جنسية مع المرأتين وهن هند العيارى، السلفية السابقة التى أصبحت ناشطة علمانية، والثانية تستخدم اسم "كريستيل".

وكرر محاميه بعد مقابلته مع "كريستيل" فى 18 سبتمبر فى محكمة باريس أن موكله "لم يقم علاقة جنسية مع المشتكية".

وفى سويسرا يستهدفه كذلك تحقيق بتهمة الاغتصاب فتح منتصف سبتمبر فى جنيف بعد شكوى تقدمت بها امرأة فى أبريل.