أكرم القصاص - علا الشافعي

أسرار "جهاد النكاح" بين التكفيريين.. "أم عمر" قادت جناح نسائى تولى جذب الشباب للقتال ضد الجيش والشرطة.. وخطيبة قيادى بـ"داعش" تدعى "غادة" استقطبت نساء لاستخدامهن فى الجنس مع أعضاء التنظيم

الخميس، 27 سبتمبر 2018 10:00 م
أسرار "جهاد النكاح" بين التكفيريين.. "أم عمر" قادت جناح نسائى تولى جذب الشباب للقتال ضد الجيش والشرطة.. وخطيبة قيادى بـ"داعش" تدعى "غادة" استقطبت نساء لاستخدامهن فى الجنس مع أعضاء التنظيم إرهابيو داعش فى سيناء - أرشيفية
كتب – أحمد متولي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت التحقيقات القضائية لأول مرة كواليس وأسرار الدور الذى لعبه العنصر النسائى لصالح المجموعات التكفيرية المسلحة بشمال سيناء المبايعة لتنظيم داعش، وتفاصيل ضلوعهم فيما يسمى بـ"جهاد النكاح".

تفاصيل موثقة عن فكرة جهاد النكاح التى ابتدعتها التنظيمات الإرهابية، تشير إلى أسرار الدور المحورى الذى لعبته النساء فى جذب واستقطاب العناصر الشبابية، للالتحاق بصفوف المجموعات المسلحة المتورطة فى العنف بسيناء.

رويات سطرها ضباط قطاع الأمن الوطنى فى محاضر التحريات، حول حيل جديدة ووسائل ابتدعها قيادات تنظيم داعش المدحور فى سيناء، لمواجهة القبضة الأمنية الساحقة لأنشطته العدائية، فى محاولة لتجنيد الشباب بخلايا عنقودية توهموا تشكيلها بعيدا عن عيون حراس الوطن الساهرة.

فى التفاصيل كشفت التحقيقات القضائية، أن أحد كوادر المجموعات التكفيرية بسيناء يدعى على، تلقى تكليفا من قائد بارز فى تنظيم داعش نقله إلى زعماء الخلايا، تضمنت تعليمات بسرعة استقدام عناصر نسائية جديدة فى صفوفهم لاستخدامهن فيما يسمى بجهاد النكاح.

واتفقت قيادات التكفيريين على تفعيل دور النساء فى الجنس، للعمل على جذب شباب من محافظات الجمهورية المختلفة، وتسفيرهم لممارسة جهاد النكاح معهن بسيناء، مقابل مشاركتهم فى العمليات العدائية التى تستهدف قوات الجيش والشرطة.

وحسبما ورد فى التحقيقات المتداولة أمام القضاء حتى الآن، لم يجد تنظيم داعش أمامه إلا سلاح الجنس لجذب العناصر الشبابية للالتحاق بصفوفه، وتقديم النساء للمقاتلين مقابل تنفيذ التعليمات الصادرة عن قيادات العمل المسلح فى سيناء.

"غادة سلطان" شخصية نسائية لعبت دور البطولة فى عمليات جهاد النكاح، حيث تبين أن المتهمة فى قضية ولاية سيناء، خطيبة أحد كوادر تنظيم داعش يدعى "أحمد سلمان" زعيم إحدى الخلايا العنقودية التى أسقطتها الأجهزة الأمنية، بدأت بمعاونة أخرى ممارسة نشاط جذب العناصر الإرهابية بالجنس.

ووفقا للتحقيقات فإن الشخصية الثانية المكناة بـ"أم عمر" وهى "هالة أحمد"، كانت على علاقة بقيادى تكفيرى يدعى "عمار على"، شاركت "غادة" فى جلب النساء من محافظات مختلفة عن طريق شرائهن بالمال، وتجهيزهن للسفر إلى شمال سيناء لممارسة جهاد النكاح.

التحقيقات تقول أن النجاح الذى حققته الأجهزة الأمنية المصرية، فى ضرب البنية التنظيمية للجماعات المبايعة لتنظيم داعش فى سيناء، دفعت التنظيم لاستخدام الجنس فى ترغيب الشباب ودفعهم للإلتحاق بصفوفه، غير أن هذا المخطط فشل بفضل اليقظة وجهود الرصد والتتبع التى يبذلها ضباط قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية.

يشار إلى أن مصطلح جهاد النكاح اشتهر فى كافة الأماكن التى تواجد فيها تنظيم داعش، خاصة فى الأراضى السورية والعراقية، حيث يستخدم سلاح الجنس والنساء بشكل واسع لجذب المقاتلين وإلحاقهم بمعسكراته الإرهابية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة