الطريق إلى "تحقيق الذات" يبدأ من مسرح الجامعة
عبر بوابة مسرح كلية الآداب بجامعة طنطا شق العديد من الشباب طريقهم إلى النجومية إلا أن النموذج الأقرب إلى ذهن "يحيى فايد" خريج قسم الإعلام بالكلية هو المطرب الشاب "محمد رشاد" الذى شارك فى النسخة الثالثة من برنامج "آراب أيدول"، وغادره على عتبة اللقب بعد أن اكتسب شهرة واسعة باللون الغنائى الشعبى المصرى الذى تميز به.
محمد رشاد
يحيى فايد يتسلم جائزة فى المسرح وجانب من عروض فرقة كلية الآداب
جانب من عروض فريق مسرح آداب جامعة طنطا
"حكاية فريق مسرح بنات وبس بكلية رياض الأطفال"
حين بدأت "شيرين الجلاب" المدرس المساعد فى كلية رياض الأطفال عملها بجامعة الإسكندرية لم يكن بالكلية مسرحا للجامعة ونظرًا لدراستها حول أهميته للاتزان النفسى للطلاب وأهميته من بعد من يدرسون لهم من طلاب قررت إنشاء أول فريق للمسرح بكلية رياض الأطفال وتقول لـ"اليوم السابع": "عام 2014 أنشأت أول فريق مسرح فى الكلية فأنا أرى المسرح طريقة إيجابية ليعبر الإنسان من خلاله عن نفسه، وحين توجت للمسؤولين بشأن فريق المسرح لقت الفكرة ترحيبًا كبيرًا.
فريق مسرح كلية رياض أطفال
عرض بمسرح كلية رياض أطفال
مهرجان المسرح الجامعى كرنفال لتتويج مواهب الطلاب
على مدار العام الدراسى لا تنشغل الفرق المسرحية بكليات كل جامعة فقط بتكوين وتطوير فريقها واختيار المسرحيات التى يعملون عليها وإنما تتطلع عيونهم إلى مهرجان المسرح الذى تقيمه الجامعة، ويقول "محمد شتا" رئيس فريق مسرح كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة: تنظم الجامعة مهرجانين للمسرح الأول للعروض المسرحية الصغيرة ويقام فى الفصل الدراسى الأول وتتراوح مدة العروض المشاركة فيه بين 45 إلى 60 دقيقة، وهذا المهرجان يكون خاص بالطلبة فقط بمعنى أن المخرج يجب أن يكون طالبًا والفريق بالطبع من الكلية.
جانب من عروض فريق مسرح آداب جامعة طنطا
يضيف: فى الفصل الدراسى الثانى يقام مهرجان العروض المسرحية الطويلة ويكون الحد الأقصى لمدة عروضه ساعة و45 دقيقة وفيه يحق لفرق المسرح بالكليات المختلفة الاستعانة بمخرج محترف أو مخرج مسرحى من خارج الجامعة.
ضعف الميزانية أبرز الصعوبات فى مواجهة المسرح الجامعى
يقول "شتا" إن المشكلة الوحيدة فى هذه المهرجانات أن ميزانيات فرق مسرح الجامعة مختلفة ومتباينة من كلية لأخرى ما يؤثر على مستوى العروض، ويوضح: هناك كليات ميزانيتها عالية جدًا ويمكنها تقديم عروض ممتازة لتوافر الميزانية فى حين أن كليات أخرى لا تتمكن من تنفيذ عرض جيد بما يكفى بسبب عدم توفر الميزانية، فالجامعة تدعم النشاط بمبلغ موحد لكل الفرق ولكن مصاريف الطلاب التى يتم تخصيص جزء منها للأنشطة المختلفة تتباين بالتالى تتباين ميزانية فرق مسرح الكليات.
وفى الدراسة السابق ذكرها والتى نال عنها الباحث "أحمد نبيل أحمد شهادة الدكتوراه فى الإعلام التربوى جاءت الميزانية فى المركز الأول على قامة الصعوبات التى تواجه فرق مسرح الجامعات بنسبة 58.3% يليها البروقراطية ثم عدم توافر أماكن لإجراء البروفات داخل الكليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة