جرائم الاحتلال X أسبوع.. جنديين بالجيش الإسرائيلى يتحرشان جنسيا بفلسطينيات وتعمدا خلع ملابسهن.. استشهاد وإصابة العشرات بمظاهرات قطاع غزة.. وتعذيب فلسطينى حتى الموت بالمعتقل.. ومصادر أموال السلطة الفلسطينية

السبت، 22 سبتمبر 2018 09:00 م
جرائم الاحتلال X أسبوع.. جنديين بالجيش الإسرائيلى يتحرشان جنسيا بفلسطينيات وتعمدا خلع ملابسهن.. استشهاد وإصابة العشرات بمظاهرات قطاع غزة.. وتعذيب فلسطينى حتى الموت بالمعتقل.. ومصادر أموال السلطة الفلسطينية جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مر الأسبوع الماضى حافلا بجملة من الجرائم غير الإنسانية ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلى في حق الفلسطينيين العزل، رصدها "اليوم السابع" من وسائل إعلامهم، حيث تنوعت ما بين قتل وجرح الشعرات على طول قطاع غزة، وتحرش جنسى بفلسطينيات وتعمد ملامسة أجزاء حساسة بأجسادهم وسرقة متعلقاتهن، وتعذيب معتقل حتى الموت، ومصادرة أموال تابعة للسلطة الفلسطينية.

تحرش جنسى

أولى الجرائم، ما كشفته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليسارية، من تمديد المحكمة العسكرية الإسرائيلية فى يافا، اعتقال جنديين لمدة 7 أيام بعد الاشتباه بتحرشهما جنسيا بفلسطينيات على حاجز "قلنديا" وسرقة الأموال والممتلكات من فلسطينيين مروا عبر الحاجز.

وحسب الاتهامات فإن المعتقلين خدما على حاجز قلنديا قرب رام الله، واستغلا مكانتهما لإجراء التفتيش على أجساد النساء الفلسطينيات خلافا للأوامر، وقاما خلال ذلك بملامسة أعضاؤهن الجنسية عمدا وأمرهن بخلع ملابسهن، بالإضافة إلى ذلك، يستدل من طلب تمديد اعتقالهما أنهما قاما خلال عملهما على الحاجز بسرقة أموال وممتلكات من الفلسطينيين الذين عبروا الحاجز.

 

قتل وتعذيب معتقل

وفى سياق الجرائم البشعة، قتلت قوات الشرطة الإسرائيلية فلسطيني أعزل داخل المعتقل بعد تعذيبه ، حيث أكدت عائلته أنه تعرض للضرب من قبل قوة من الجيش الإسرائيلى خلال اعتقاله فى منزله، فى كفر ريما، يوم الثلاثاء الماضى.

فيما أدعت مصادر طبية إسرائيلية، وبحسب صحيفة "هاآرتس" فأنه لم يتم العثور على آثار عنف على جثة الفلسطينى محمد زغلول الريماوى الذى مات بعد اعتقاله، وأنه تم تحديد وفاته فى المستشفى بعد أن فقد وعيه خلال الاعتقال.

 

ولم يتم بعد نقل جثة الريماوى، 24 عاماً، للتشريح لتحديد ملابسات وفاته.

وقال شقيقه لوكالة أنباء "معا" هذا الأسبوع إن قوة من عدة عشرات من الجنود اقتحمت منزلهم فى القرية وأثناء الاعتقال، قام بعض الجنود بركله إلى أن فقد وعيه.

 

مقتل وإصابة العشرات

بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، الجمعة، أن فلسطينيا قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال مشاركته فى مظاهرة جرت شرق مدينة غزة، بعد ظهر أمس الجمعة.

 

وأضافت الوزارة أن 21 فلسطينيا آخرين أصيبوا بالذخيرة الحية، ثلاثة منهم إصاباتهم حرجة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس أنه أن سلاح الجو شن هجوما فى شمال قطاع غزة ردا على محاولات التسلل من قطاع غزة إلى الأراضى الإسرائيلية، ورشق عبوات وقنابل، وحرق الإطارات ورشق الحجارة على جنود الجيش وعلى السياج، على حد قوله.

 

وفقاً لإعلان الجيش، فقد شارك أكثر من  10 آلاف شخص فى مظاهرات فى عدة مواقع على طول السياج، وأن قوات الجيش تقوم بتفريق المظاهرات وإطلاق النار وفقاً للوائح فتح النار.

 

مصادرة أموال

بينما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، قرر الخميس الماضى، مصادرة جزء من الضرائب التى تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، بقيمة تساوى المبلغ الذى ستدفعه السلطة الفلسطينية لعائلة منفذ عملية الطعن التى قتل خلالها مستوطن قرب مدينة بيت لحم، جنوبى الضفة الغربية.

وكان الفلسطينى خليل جبارين، قد نفذ، يوم الأحد، عملية طعن فى مستوطنة "جوش عتصيون"، قرب بيت لحم، والتى قتل فيها المستوطن آرى بولد، المعروف بخدمته فى الجيش الإسرائيلي، ونشاطه الترويجى للاستيطان، وترويج الرواية الإسرائيلية عالميا.

 

وحسب الصحيفة فقد قرر كحلون، خصم المبلغ بعد ادعاء إسرائيل أن السلطة الفلسطينية دفعت مبلغا للعائلة، وستدفع لاحقا راتبا دائما لعائلة جبارين.

 

ويملك وزير المالية الإسرائيلي، صلاحيات تحويل الأموال للسلطة، وكذلك مصادرة مبالغ منها، وأصدر تعليمات بالتحقق من المبلغ الذى قد تتلقاه أسرة جبارين، للاستيلاء على ما يوازيه من أموال الضرائب.

وكان قد أقر الكنيست الإسرائيلي، قبل ثلاثة أشهر، قانون مصادرة رواتب عائلات الأسرى والشهداء الفلسطينيين، لكنه لم يطبق حتى الآن، بانتظار إعداد أجهزة الأمن لتقرير يفصل المبالغ التى تدفعها السلطة الفلسطينية لمنفذى العمليات وعائلاتهم.

 

ويتوقع أن يقدم التقرير للحكومة الإسرائيلية، التى تصبح ملزمة حسب القانون، بمصادرة قيمة هذه الأموال من الضرائب الفلسطينية.

وتحوِّل إسرائيل للسلطة الفلسطينية، بموجب اتفاقية باريس الاقتصادية بين الطرفين، أكثر من 100 مليون دولار شهريا، بدل ضرائب "المقاصة" التى تجبيها من المستوردين الفلسطينيين عبر موانئها أو معابرها البرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة