زكى القاضى

الطريق لمنتدى شباب العالم

السبت، 22 سبتمبر 2018 12:29 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح منتدى شباب العالم "براند" عالمى فى مصر وخارجها، وأصبح للمنتدى عنوان ولون خاص ومكتب وأعضاء وقاعدة بيانات كبيرة تستطيع الدولة أن تستفيد منها فى أكثر من تجربة أخرى وأهداف أكبر وأوسع وأشمل للاستفادة من تلك التجربة المتفردة خلال الأعوام الماضية، مع العلم أن قيمة مانفعله يتحدد وفق قيمة النتائج المترتبة عليه.

لم يعد منتدى شباب العالم مجرد حدث تنظمه مصر، ويخرج المسئولين مبهورين بقيمة التجربة، بل تعدى الأمر مراحل أكبر، وصرنا اليوم فى مرحلة ما بعد التجربة العملية، حيث نستقر اليوم فى مرحلة تنظيم حدث عالمى على أرض مصرية، وبسواعد شابة مصرية قادرة على حسن الاستقبال والقدرة العالية على التنظيم، بالإضافة لوضع الشباب فى ميزانهم الحقيقى، ضمن الاطار الدولى لدعم الشباب كل فى مجاله.

قدرات منتدى شباب العالم تظهر بعد التجربة الرائعة والنموذجية فى العام الماضى، من حيث التنظيم وورش العمل والقدرة على اخراج الأمر بشكل يليق بمصر وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، كل هذه المميزات تجتمع فى شكل يبهر العالم، يزيد الأمر عظمة ورقى هو المضمون الذى يتم طرحه فى الندوات وورش العمل، مع ميزة إضافية هى الأريحية التى يتحدث بها المسئولين فى الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى لايجد حرجا فى الحديث عن كافة القضايا وبالتفاصيل التى تشبع فضول الكافة.

وحيث ينتظر الكثيرون هذا العام دعم لـ"البراند" الخاص بمنتدى شباب العالم وبأفكار متطورة وقادرة على مواكبة قيمة التجربة الحقيقية، التى تظهر أن مصر لديها من الامكانيات ما يؤهلها لتنظيم أحداث عالمية بطرق علمية حديثة ومتطورة، لذا  أقترح على القائمين عليه، تنظيم يوم ضمن أيام المؤتمر على غرار الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، تضم ندوة لأسر الشهداء والمصابين من حرب أكتوبر و شهداء العملية الشاملة المستمرة إلى الآن لتطهير مصر من فلول الإرهاب والتطرف، بالإضافة لندوة أخرى لبعض أبطالنا من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية يقصون على الحضور من مختلف دول العالم مافعلوه ويفعلوه، وكذلك ندوة لمشايخ وعواقل سيناء يتحدثون عن العلاقة التاريخية والممتدة بين أهالى سيناء ومؤسسات الدولة بالإضافة لأوبريت غنائى من كورال الأوبرا المصرية.

أيضا أقترح على القائمين على شئون منتدى شباب العالم، تنظيم أمسية بالفيديو كونفرانس مع أبناء الجاليات المصرية بالخارج، حيث يشاركون فى ندوة خاصة عبر التقنيات الحديثة، حيث يمكنهم طرح بعض الأسئلة والاستفسارات الخاصة بهم، كما يجب خروج كافة ورش العمل فى بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعى حتى يتابعها الشباب فى مختلف دول العالم.

وبما أن كل المعطيات تؤكد نجاح التجربة، فعلينا جميعا دعمها، فنحن ندعم مجهود شباب قادر على حسن العمل، وكما يقول الله تعالى فى سورة المائدة:" وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ وهو كل على مولاه أينما يوجهه لايأت بخير، هل يستوى هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة