سامح لطف الله يكتب : زهراتٍ وَلُود‎

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 09:00 م
سامح لطف الله يكتب : زهراتٍ وَلُود‎ أزهار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخرجوا الوجهَ المقنعَ منْ دثارهْ
خلفَ تلكَ الأقبيةْ
إنْنَنِي تُقْتُ الضياءَ المختفي
خلفَ أستارٍ تميدْ
جَرْجَرَتْ أقدامَنا قَسْراً هُنا
نحوَ وحلٍ يزدَرِي
كلَّ أقدامِ الوشاةْ
تطحنُ النبضَ الوليدْ
حين يبحث عن حياةْ
حينَ هزَّ الجذْعَ في تلك السلالْ
أمطرت عرَقَ الجُناةْ
بلَّلَتْ وجه الرغيفْ
فاكتسى حزْناً وتاهْ
في ثُغاءِ الأوديةْ
ارفعوا كلَّ القبابْ
واملأوا كلَّ الحصونْ
نبْضَنا المسجونَ عشقاً
في انتظارِ الأغنيةْ
واسمعوا همسَ النجومْ
يأتي ضعْفاً منْ بعيدْ
ما رأينا الموتَ يطْغى
بين زهراتٍ وَلُودْ
أخرجوا الوجهَ المقنعَ منْ دثارهْ
خلفَ تلكَ الأقبيةْ









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة