أغانى الألبومات القديمة للهضبة عمرو دياب تعزف ألحانها، وأدوات للرسم مرتبة بشكل خاص، وتركيز لا يمكن لأحد فى المنزل اختراقه، تلك هى الطقوس التى اعتادت "آيات رأفت" صاحبة الـ 23 عاما القيام بها أثناء الرسم، فبالرغم من دراستها للحقوق، إلا أنها بارعة فى نقل تفاصيل مشاهد الوجوه والمناظر التى تقابلها على لوحات مستخدمة الرصاص والفحم.
.jpg)
لوحات آيات رأفت
.jpg)
لوحات آيات رأفت
.jpg)
لوحات آيات رأفت
منذ الحادية عشرة من عمرها اكتشفت والدتها حبها للرسم، وتركيزها بشكل مستمر على نقل ما تحب رؤيته لرسوم على الورق، فشجعتها على بداية رحلة فنها بتحدى لرسم" شجرة"، لترسمها آيات بطريقة متقنة أفضل من رسمة والدها، الذى اقتنع فى تلك اللحظة أن لديه ابنة تنتظر دعمه لتستثمر موهبتها فى الرسم وتطورها.
.jpg)
آيات رأفت
.jpg)
لوحات آيات رأفت
تحكى"آيات"، ل" اليوم السابع"، رحلتها مع الرسم بالرصاص والفحم قائلة إن الرسم بالنسبة لها جانب أساسى، وليس مجرد هواية، مضيفة أن الرسم بالرصاص كان بداية طريقها، ومع مرور الوقت تعرفت على خامات أخرى كالفحم، وبدأت تطلبها من أبيها الذى شجعها بشكل كبير.
" أسرتى هى سر نجاحى، لولا مساندة أمى ماكنتش طورت موهبتى"، كلمات عبرت بها الفتاة العشرينية عن كلمة السر التى تكمن فى دعم أسرتها لها من أجل تطوير موهبتها فى الرسم، موضحة أن لوالدتها دور كبير فى مرافقتها أثناء حضور ورش الرسم، والكورسات التى خاضتها من أجل تطوير موهبتها فى الرسم.
.jpg)
لوحات آيات رأفت
.jpg)
لوحات آيات رأفت
.jpg)
لوحات آيات رأفت
التركيز على تفاصيل الملامح، وإتقان مكونات الرسمة هو ما يميز رسومات آيات، التى تعتبر لوحة العجوز التى تحتضن زوجها هى اللوحة الأقرب لقلبها، حيث تعلق عليها" أنا بسمى اللوحة التعب والسند، وده اللى حاولت أوصله فى تفاصيل ملامحهم".
فى بداية مشوارها كان يستغرق رسم اللوحة الواحدة من 6 ل 7 ساعات متواصلة، ولكن مع مرور الوقت أصبحت آيات لا تحتاج أكثر من 4 ساعات لتخرج على أسرتها ومشجعيها بلوحة متقنة، ومميزة ومكتملة الأركان، " اتعلمت أرسم بالرصاص، الفحم، الجاف، وألوان الخشب"، تلك هى الخامات التى جربتها آيات فى رسم لوحاتها حتى الآن، متمنية أن تتمكن من استخدام المزيد من الخامات خلال الفترة القادمة.

أقرب لوحة لقلب آيات
.jpg)
لوحات آيات رأفت
فمع كل تفصيلة تخططها آيات على لوحاتها ترسم معها حلم جديد لا يفارقها أبدًا، وهو إنشاء أكاديمية مختلفة للرسم والرسامين الشباب، تتمكن من خلالها من تنمية مواهب محبى الرسم، وإعلاء مبدأ " بحر الرسم ملوش نهاية"، فكما ترى آيات أن الرسام كلما شعر أنه وصل لقمة التميز فى رسمه، وجد المزيد الذى يدفعه لتطوير موهبته.