أكد مساعد وزير الخارجية البريطانى أليستر بيرت دعم بلاده لبقاء الاتفاق النووى الإيرانى باعتباره وثيقة مهمة لمواصلة التعاون بين إيران وأوروبا، وقال " إننا نتطلع إلى صون هذا الاتفاق بعيدا عن سياسات الولايات المتحدة فى هذا الشأن".
وأضاف بيرت ، خلال لقائه فلاحت بيشه رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى اليوم الأحد فى طهران ، "إننا نسعى إلى إزالة العقبات التقنية المتعلقة بالتعاون الاقتصادى مع إيران وندعو الشركات الأوروبية إلى مواصلة عملها واستثماراتها فى إيران".
وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية أن مساعد وزير الخارجية البريطانى أعرب عن أمله فى أن يشهد المستقبل القريب تبادل المزيد من الوفود بين برلمانى البلدين.
من جانبه ، أشار المسؤول الإيرانى إلى أهمية التعاون البرلمانى بين البلدين فى رفع مستوى العلاقات الثنائية ، وقال إن تعزيز الحوار بين برلمانى البلدين يساعد بشكل مؤثر فى النهوض بمستوى الإدراك المشترك ودفع التعاون بين الجانبين.
ولفت إلى الجولة الجديدة من المباحثات بين إيران وأوروبا حول الاتفاق النووى ، وقال "إننا نتوقع من أوروبا أن تبذل ما فى وسعها لبقاء الاتفاق النووى عبر تسهيل التبادل المصرفى ودعم استمرار صادرات النفط الإيرانية وتشجيع الشركات الأوروبية على العمل فى إيران".
ووصل مساعد وزير الخارجية البريطانى إلى طهران الجمعة الماضى فى أول زيارة يقوم بها إلى ايران بعد انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق النووى الإيراني، وبدأ جولة جديدة من المحادثات الثنائية حول التعاون الاقتصادى عقب الانسحاب الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة