سامح لطف الله يكتب: اتركينى

الأحد، 02 سبتمبر 2018 02:00 م
سامح لطف الله يكتب: اتركينى  ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دًثِّرينى دثِّرينى
واتْركينى فى كَمَدْ
قدْ أناخَ الليلُ منِّى
كُلَّ فوْراتِ الجسَدْ
وامْتَطَانى الحزْنُ رَهْواً
شدَّ قيداً واسْتَنَدْ
بَلَغَ السَّيْلُ الزبَى
هالنى فقدُ الزَّبَدْ
كَاحْتِماءِ المصْطَلى
جَذْوَ نارِ المُرْتَعِدْ
أوْ همومَ المُبْتَلى
إنْ شكا فقْد المدَدْ
لستِ فى قلبى سِوى
نارَ وجدٍ قدْ خَمَدْ
دًثِّرينى دثِّريني
واتْركينى لِلْكَبَدْ
إنَّ همى زائلٌ
إن سلونا المفْتَقَدْ
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة