أنا إنسان
أنا لاجئ
ليس لى فى الوطن
عنوان
أنا ركام حطام
إنسان
كلما بحثتُ عن
النجاح
أجد ألفشل فى كل مكان
همى بين ضلوعى مسجون
وقدرى لى سجان
أيا دهرُ أما كفاك تقلباٌ
أم تحسبنى أحمل قلبان
أيا همُ أما كفاك
بى تمسكاً
أم تجعلنى لستُ إنسان
وااا حر قلباه
أشعر أنه بركان
ذهب العمرُ وانقضى كله
فى خبر كان
أين تاريخى وتأريخى ؟
ألم يكن لى بقلمى كتابان!
أم هو كتابٌ واحدٌ
ألقى به الواحد الديان
اااااه .، كم أشعر بأننى حائرٌ تعبان
وللراحةِ أشتاقُ كما العاشقُ الولهان
كيف أكونُ وحيداً
بعالم ملىء بالإنس والجان؟!
عالم به ضوضاء وصخب
فى كل مكان
بدأ الخوف يتسللنى
وأشعر بعدم الأمان !
ولكن
سوف يجىء يوماٌ
وتأتى سكرةُ ألموت
ووقتها فقط أكون بأمان
وأكون بعيداً فى عالم النسيان
هل سأجدُ من يتذكرنى
وانا لم يذكرنى الآن إنسان
بلا عنوان
تعبيرا عن معاناة قلوب وشعوب، تاهت بيها الطريق فلم يجدوا لهم عنوان
منهم من هو غريب فى وطنه، ومنهم من هو غريب فى الاوطان.
عدد الردود 0
بواسطة:
د شاهيناز أبوضيف خسن
خواطر البرديسي
وصفت غربة الوطن أيما وصف فالإنسان في موطنه وبين أهله تستشيره الغربة والأوبة للوطن المستغرب أراضية شكرا لخواطرك