يلوح يهود متشددون فى إسرائيل بالدواجن فوق رؤوسهم فى طقس يطلقون عليه اسم "كاباروت" استعدادا للاحتفال بيوم الغفران أكثر الأيام قدسية فى السنة العبرية والذى يبدأ مع غروب شمس اليوم الثلاثاء.
فى حى ميا شعاريم بالقدس وفى مدن أخرى فى أنحاء إسرائيل يؤدى يهود متدينون صلوات وهم يؤدون الطقوس التقليدية بالطيور قبل ذبحها. ويطلب المشاركون فى الطقوس المغفرة ويمررون رمزيا ذنوبهم للطائر الذى يقولون عليه "بديلى، الكفارة".
ويستخدم معظم المشاركين الدواجن البيضاء فى حين جلب عدد قليل دواجن بألوان داكنة. وعادة ما يتم التصدق بالدواجن المذبوحة للفقراء. وترمز الطقوس إلى التطهر من الذنوب استعدادا ’ليوم الغفران’ الذى يصوم ويصلى فيه اليهود فى أنحاء العالم.
وفى أسدود على شاطئ البحر المتوسط يؤدى البعض الشعائر التى يطلق عليها "تشليخ" إذ يُخرج المشاركون كل ما فى جيوبهم ويلقونه فى الماء للتخلص من ذنوبهم فى البحر. ويلقى المصلون الخبز فى البحر لجذب الأسماك ناحيتهم حتى تأخذ رمزيا الذنوب بعيدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة