أكرم القصاص - علا الشافعي

أغنية أخرى للموت.. قصيدة لـ الشاعر السورى علاء محمد زريفة

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 10:00 م
أغنية أخرى للموت.. قصيدة لـ الشاعر السورى علاء محمد زريفة الشاعر السورى علاء محمد زريفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر قصيدة جديدة لـ الشاعر السورى علاء محمد زريفة، بعنوان "أغنية أخرى للموت".
 
 
تلك خطوتها.. 
وهذا دم المحاربْ.
ساعة نهارٍ لأبكى. 
ساعة نهارٍ لأمضى
فارقنى الحبُ
بعد يديّكِ.
فارقتُ بعد شمسٍ..
 وظل ثنائى العزف على مطالع الأمس القريب. 
آخر البحر فى أندلسِ القصيدةْ.
 وحيداً
بلا أثرٍ لشخص يمر ههنا
 أو هناك
 أطوف حول ما لست أجدُ
 منكِ.
 وجهكِ شاحبٌ..
 قميصكِ يقّطرُ عسلاً 
وقليلٌ من نمشِ الغناء 
يعوى
عظم كتفيكِ..
والسجود 
 منحدرات صمتكِ.
لاتلومى الحرف
 خلف لسان لغتى. 
مُذَ وقف حصانى أعرجاً.
فقدت أخرى
فقدت آناى آناك البعيدة
 أولى. 
وأصابنى اسمكِ
قلبى
أصاب سهمهُ
ورحلتِ
ووقع ليلٌ 
فوضى تهيئواتهِ.
وقع القمرُ 
حضن الغريبةْ.
يا نفسى الممزقة 
فى أمسى. 
فى زمانٍ 
يتداخل 
 جسم الرغبة
 وزغب المحرم 
على جسد أخيرْ.
فى صمت بنفسجة
 وعبير ضوء ليكونكِ.
فى كل مكانٍ
حيث أنتِ!
عرس حضوركِ.
يحتفل بالقتيل الذى لا يموتْ
والموت الذى لا ينتهى
تسألنى غروراً:
- من أنتَ؟
لى ريحٌ حبستها 
 أنسام صدرك العارى. 
 لى
 صوتى المتكاثر
 غيباً لا يأتى. 
 أنا أنتِ، 
مُرى جسد المفردة
لأتنفس كلامى لهباً.
بين قيثارةِ صدركِ.
 ونهمِ الطريق لسماء 
لا تطل على حاضرى
قاتلةٌ تمعن النظر فى وجهه عاشقهِا
- خُذْ بيدى 
لى ياسمينٌ فيكَ
 لايذبلُ
لا القطيعة تصلْ،
لا الوصلُ يفتح رسائل البرتقال
ويقشرُ لذكر الحمام. 
موجه العابرْ 
قشة الرحيلْ.
هذا الحبُ
 يرحلُ الآن
ولكن الحبل السرى
 ممدودٌ بين رحمى
وآخرِ زنبقة تقبّلها فى حديقة جسمى. 
 هذا الحب.. 
يرحلُ
فأشربى ماء ما أرى
 من عينيَّ
 عينيكِ.
لأجد الكلمات.
لأجدكِ.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة