أنور عصام يكتب..هذه الحياة

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 04:00 م
أنور عصام يكتب..هذه الحياة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السعادة أعتزلتني....و جاء الهم يبشرني
أن ليس لى مكان....بين البشائر فإنني
خُتم على بالتعاسة....خُتم على بها مدى العمر
تجمعت الأحزان كلها....و تصورت فى فقدٍ
تسبب فى هدمِ....و نتج إنهيار كل شيءٍ
تجمعت الأحزان حول عنقي....و تمثلت بحبل أودى بعمري
لطالما كانت دائماً....تؤنسنى و لكن
ليس لتلك الدرجة....كنت أحيا بدنيتي
كنت أتوهم بأنني....أتعس البشر لكنني
فى الحقيقةِ....حاشا الله أبداً ما أتعسني
كنت أتوهم و إني....لست بكامل بل ناقصِ
و هناك أمورً دائماً....كانت تغيب عن عقلي
هذه الحياة هى من....تلهى و تُغيب عنك الحقِ
ليس ذماً بل....هو أصل العيشِ
تحيا فى صراعٍ....دائماً مع النفسِ
فإن كُتب لك النصرَ....كان عمركَ الأبقى
ستحياه....أبداً بالجنةِ
........................
كلما تفكرت فى الماضي
............
كلما تفكرت فى الماضي
رأيت أسوء ما في
رأيتنى أضحوكة
و ليتنى أُصلح ما كان بي
و أصطدم بواقع غريب
أنه مستحيل أن تقود ماضيك للتغيير
لا لشيء بل لأُعلم أشخاصا بالتحديد
أنى بخير و سيصبح القادم أفضل لي
سيكون الوضع على ما يُرام
سيتولى الله أمرى و يُبدله خير تبديل
...........
قالوا لى ستُلهيك الحياة
.........
قالوا لى ستُلهيك الحياة
يا ليتها تفعل ذلك لن أشقى إذن فى آلامي
قالوا لى ستصير ما يتمنى
و لكنى أعلم و أرى كل أخطائى المُرتكبة فى الماضي
قالوا لى ما أنا عليه سيحقق أحلامي
و عندها أشعر به داخلى و لن أذق مرار عذابي
وهذا ما يُصبرنى , هذا ما يواسيني
أنى أعلم أنه يعيش بقلبى يُحييني
لولا الموت لكان كلامه لازال يُشجيني
نصائح الأب الذى يخشى على إبنه النسيمِ
ما تبقى لى منه حنيني
وزيارة منه فى تفكيري
وفى بعض الوقت فى منامي
و أن كان هذا لا يكفيني
و لا يُشبع وقت أريد فيه تقييمي
لا يُشبع أبداً فأنا أريده لتقويمي
هذا و أريد أن أعرف ما سبب تشتيتي
أريد أن أسمع ما شاء به أن يُربيني
أريده لأنه لا بديل له و لا مثيلِ
جعله الله لى فى الحياة ذخرا
و شاء موته فلربما أكتمل منه نعليمي
..........
لم يعد ألم فراق
............
لم يعد ألم فراق
بل صار ألم إشتياق
يا حبيبٍ غابت شمسه
و صار الضياءُ بعده ظلام
هل يجمعنا بك تارة أخري
موعد أو لقاء
طال العمر مذ غيبتك طيلةً
ما لاحظت مثلها...سبحان الله
ما أطوله و ما أصعب الفراق
تمزق خلايا القلب ما أصعبه يا الله
انفطار لا يضاهيه انفطار
و انكسار ما بعده انكسار
ما أسوءها و ما أقساها
أصعب لحظات
........
يُنادي
........
يُنادى على الفرحِ و لا يسمع صدى
هل الفرح تجاهل الندا!
مهموم حزين يخطو فـ الحزنِ خطى ثابتة
إذا علم أنه لن يُسمع له صدا
ما حزن و لكنه اُجبرا
أن يكون سعيدا عاش متمنيا
يبنى بناء و يلونه متخيلا
أن ألوانه ستبعث فى الناظرين البسمةَ
و لكنه أصطدم بوابل يأسِ اُحبطا
ما لهؤلاء لا تتغير نظراتهم
و ينظروا للحياة بنظرةِ مُبهجا
ضاقت أفكاره مما رأى
صار مثلما أراده الناس بائس
و يستنكروا حزنه و يقولوا ما أصابه!
و الجواب بسيط:حاول إسعاد مَن بنى حاجزً بين السعادة و بينه
لن تجد له الآن ما يجعله باسمَ
أصبح بائساً مما رآه صار يائسَ
و كل من صادف يبث فيه حُزناً زائدا
هل الندا يكون له صدا من بائس!
عجبا يعش فى حزنه و الكون لإسعاده عاجز.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة