باقى من الزمن 7 أيام.. اعرفى إزاى ترتبى الأسبوع الأخير لطفلك قبل المدرسة

الأحد، 16 سبتمبر 2018 01:01 م
باقى من الزمن 7 أيام.. اعرفى إزاى ترتبى الأسبوع الأخير لطفلك قبل المدرسة تلاميذ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

7 أيام فقط تفصلنا عن العودة للدراسة بالنسبة لغالبية الطلاب المصريين، ويعتبر هذا الأسبوع من الأحداث الهامة لتأهيل أطفالنا للدراسة والدخول فى ماراثون المذاكرة والانضباط من جديد، وبداية عام دراسي ناجح.

الطلاب خلال المذاكرة
الطلاب خلال المذاكرة

 

وتقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسي والعلاقات الأسرية لـ"اليوم السابع"، أن الأسبوع الأخير قبل الدراسة يعتبر استعداد نفسى للطالب ويجب أن ينعكس هذا الاستعداد على المنزل، فيبدأ الطالب فى ضبط حجرة المذاكرة أو المكتب بمشاركة والده، وننصح هنا بوضع لمسات جمالية على الحجرة وشراء بعض الأشياء الجديدة لها حتى ولو كانت أشياء بسيطة مثل مفرش للمكتب أو تغيير ترتيب الغرفة إن كانت بحاجة لإعادة الترتيب.

الطلاب فى المدرسة
الطلاب فى المدرسة

 

شراء أدوات المدرسة الآن أيضا يجب أن تكون له طقوس خاصة، فلا يقوم به فرد واحد من العائلة إن كانت الأم مثلا، ولكن يجب أن تشترك الأسرة بأكملها فى عمليات الشراء، ويشارك الأطفال والأب فى اختيار الملابس والكراسات والشنط وغيرها على أن تكون الكلمة الأخيرة للطالب حتى يعشر أن هذه المدرسة تنتمي له.

 

وأضافت الدكتورة هالة حماد أن حتى الحوارات خلال الأسبوع الأخير قبل المدرسة يجب أن تكون عن مميزات المدرسة، وأنها ليست مجرد دراسة فقط، بل يجب أن يتوسع الحوار ليشمل الجوانب المختلفة بها من أصدقاء وأنشطة وغيرها من التفاصيل المتعلقة بالمدرسة إلى جوار الجانب العلمى.

طلاب المدرسة
طلاب المدرسة

 

وعن إضافة قدر من الترفيه للأنشطة اليومية بالنسبة للأطفال، فقالت، إنه يجب وضع قدر من الترفيه لأنه بعد ذلك سيكون لدينا التزام بالدراسة، ولكن يجب أيضا تخصيص اليوم السابق للمدرسة لوضع الجداول للمذاكرة والأنشطة والتمارين الرياضية وغيرها من التفاصيل المتعلقة بضبط إيقاع يومنا.

 

ونصحت استشارى العلاقات الأسرية الأمهات بعدم إرهاق أبنائهم فى عدد كبير من التمارين الرياضية إلى جوار المدرسة، والاكتفاء بتمرين واحد لرياضة يختارها الطفل بنفسه حتى لا يضغطون الأطفال نفسيا خلال الدراسة.

 

وللآباء القادرين اقترحت هالة حماد أن يقوموا بشراء زي مدرسي إضافي لطفل غير قادر حتى يذرعون فى الأطفال حب الخير والإحساس بالآخر.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة