الإساءة للدين والدولة.. من أجل هذا تكرم أوروبا هؤلاء الكتاب

الأحد، 16 سبتمبر 2018 09:00 م
الإساءة للدين والدولة.. من أجل هذا تكرم أوروبا هؤلاء الكتاب الروائى علاء الأسوانى والأديبة نوال السعداوى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الطبيعى أن يكون هناك أشخاص معارضون ورافضون ربما للأفكار الدينية المتطرفة، أو يختلف مع بعض التوجهات والسياسات لأى دولة فى العالم ترسى قواعد الديمقراطية فى حكمها، طالما كانت لديه قناعات سليمة لذلك الاختلاف.
 
وفى مصر هناك العديد من الكتاب والباحثين الذين خرجت لهم أعمال وروايات مختلفة مع الأفكار الدينية السائدة فى المجتمع، وبعضهم أخذ صف المعارض ووقف يعارض أى خطوة تقوم بها الدولة حتى ولو كانت إيجابية، وسبب ذلك التوجه المخالف لهم مجد شخصى ونجاح ربما لا يستحقه أغلبهم فى الغرب، وكرمتهم العديد من الدولة الأوروبية، ومن بين هولاء الكتاب:
 

نوال السعداوى

 
رغم رصيدها الكبير من الدراسات العلمية والكتب النسوية وبعض الأعمال الأدبية، اشتهرت السعداوى بكتابتها وآرائها المخالفة للأفكار الدينية، والتى تسببت فى تقديم عدة بلاغات ضدها فى مصر، لكن على الجانب الآخر تم ترشيحها لجائزة نوبل للآداب بشكل دائم، بجانب تكريماتها الأوروبية المتكررة، وآخرها تكريمها بالعاصمة البريطانية لندن، من خلال دار نشر "زد" التى أعادت طبع سيرتها الذاتية "أوراقى حياتى" بالإنجليزية فى أجزائها الثلاثة.
 
لكن على الرغم من ذلك إلا هناك من أنصاف الموهوبين، وأصحاب الكتابات الضعيفة، كما ذكرت الكاتبة داليا إبراهيم فى مقال بعنوان "الإساءة للدين.. مجد لأنصاف الموهوبين!" نشرت بجريدة روز اليوسف عام 2009، قائلة: الموقف المتشنج سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات بات ينسحب على المكتبة العربية أيضًا، وهو ما أسهم فى رواج أعمال ضعيفة فنيا وأدبيًا برأى النقاد عملاً بمبدأ الممنوع مرغوب ومنها رواية سقوط الإمام، لنوال السعداوى.
 
وهو ما يتوافق مع وصفه الكاتب الكبير الكينى نجوجى وا ثيونجو، فى ترشيحه لكتاب "امرأة عند نقطة الصفر" لنوال السعداوى، حيث يراه طريقة كتابتها بسيطة لكنها تتناول مواضيع قوية.
 
 

علاء الأسوانى

 
أما الروائى علاء الأسوانى، رغم إنتاجه الأدبى الكبير، لكن ربما تبقى روايته عمارة يعقوبيان الأبرز بعد تحويلها لعمل سينمائى، ويعرف عن الأسوانى موقفه المعارض بشكل دائم، وظهور بمظهر الثورى، وهو ما سانده فى الحصول على تكريمات أوروبية عديدة، مثل تكريمه بحصوله على وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة "فارس"، أواسط شهر أغسطس 2016.
 
وعلى الرغم من أعماله الكثيره إلا أن البعض يجده من أنصاف الموهوبين، مثلما ذكره الكاتب التونسى كمال العايدى فى مقال نشرت له فى جريدة أخبار اليوم بعنوان "أكذوبة عربية اسمها يوسف زيدان وعلاء الأسوانى": نجم علاء الأسواني قد بدأ في الانحدار بشكل مرعب ومؤسف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بسبب قيامه بخطأ قاتل، وهو أنه استمر فى الكتابة والنشر، مُتوهما أنه فعلا كانب كبير.
 

حامد عبد الصمد

ظهر الكاتب والروائى حامد عبد الصمد، قبيل ثورة 25 يناير، بمظهر الباحث فى التراث الإسلامى الجرىء، وقدم عدة كتابات أشهرها "الفاشية الإسلامية"، كما أن له آراء تقف فى الناحية المقابلة التى تنادى بعروبة القدس، وحق الشعب الفلسطينى فى أرضه.
 
حتى المجتمع اليهودى فى المانيا، كرمه جراء خدماته التي قدمها للمجتمع اليهودي بحسب صحيفة رينيش بوست الألمانية.
 
وقالَ أوديد هورويتز رئيس المجتمع اليهودي في ألمانيا إن قرار التكريم جاءَ نتيجة للجهود التي بذلها حامد عبد الصمد في مواجهة التيار الرئيسي في العالم الإسلامي بحسب الصحيفة، لكن على الرغم من ذلك فحامد نفسه يراه العديد من الباحثين سطحى الفكر، ومحدود القدرة البحثية، وضعيف الحكنة الأدبية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة