أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد عودة الضرب فى مدرسة بجورجيا.. خبراء يجيبون "متى يصبح العقاب ضروريًا؟"

السبت، 15 سبتمبر 2018 05:00 ص
بعد عودة الضرب فى مدرسة بجورجيا.. خبراء يجيبون "متى يصبح العقاب ضروريًا؟" الضرب فى المدارس ـ صورة أرشيفية
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة غريبة من نوعها أعلنت إحدى المدارس بولايا جورجيا الأمريكية بإجراء عقاب تأديبى لطلابها عن طريق الضرب بعصا خشبية، وهو ما يتنافى عن الدعوات المتكررة التى ظهرت خلال الـ 10 سنوات الأخيرة عن منع الضرب فى المدارس، وتنمية طرق التعلم، ودائمًا ما تقابل الجمعيات الحقوقية ذلك بالهجوم، حتى تخلت المدارس المصرية تمامًا عن طرق العقاب أو التأديب بالضرب، لترجع تلك المدرسة الأمريكية خطوة للخلف، وتعيد العقاب التأديبى عن طريق  الضرب بعصا خشبية هذا العام.

الضرب فى المدارس
الضرب فى المدارس

حيث أرسلت تلك المدرسة إخطارًا لأولياء الأمور تخبرهم بالوضع الجديد، والغريب أنها تلقت موافقة وأذون بالموافقة على ذلك الإجراء، وهو ما يجعلنا نطرح تساؤلًا قبل بدء العام الدراسى الجديد خلال الأيام القادمة، وهو متى يكون العقاب الجسدى ضروريًا للطالب؟، وهو ما أجاب عليه عدد من خبراء التربية وهو ما نستعرضه فى السطور التالية..

فبحسب ما يقول الاستشارى التربوى "أحمد عبد الحميد" لـ "اليوم السابع"، إنه يرى العقاب بالضرب فى المدارس مرفوض تمامًا، مهما كانت صعوبة الطباع أو المشاكل التى أصبحت الأجيال الجديدة تتصف بها، مضيفًا أن الدعم والترغيب ليس الترهيب هو الأكثر ملائمة للأجيال الحالية المتطلعة والأكثر تفتحًا ووعيًا.

صورة ريفية
صورة أرشيفية

وأضاف عبد الحميد أن دعوة تلك المدرسة بعودة الضرب بعصا خشبية  سيترك آثارًا سلبية عديدة فى نفوس الطلاب والذين تتراوح أعمارهم بين الـ 5 والـ 14 عام، حيث معرفة أصدقاء الطفل بضربه، وهو ما قد يعرضه لفقدان الثقة بنفسه، خاصة وأن الأجيال الجديدة تهتم بنظرة الآخرين لها، وخاصة من هم فى نفس المرحلة العمرية.

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أما خبيرة تعديل السلوك "أميرة هانى"، فلها رأى آخر فى ذلك، حيث تؤيد عودة وجود عقاب بالضرب عن طريق العصا فى المدارس، ولكن بحساب، وأن يكون هناك رقيب على عدم التجاوز فى حق الأطفال، ولكنها تجد فى تلك الخطوة نقطة رادعة، وبمثابة قانون لا يمكن لأى طالب التعدى عليه.

وتضيف أميرة أن أحلام الأجيال الجديدة، وطباعهم تختلف عن الماضى، وهو ما يتطلب وجود رادع لهم خاصة فى ظل غياب القدوة، وانحسار دور الأهالى فى تقديم النصيحة الحكيمة والظهور فى صورة القدوة الحسنة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة