صور.. القيسارية بأسيوط سوق المهن النادرة والغلابة وستات زمان وأقدم المتاجر

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 02:04 م
صور.. القيسارية بأسيوط سوق المهن النادرة والغلابة وستات زمان وأقدم المتاجر القيسارية بأسيوط
أسيوط- هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد سوق القيسارية بمدينة أسيوط واحدا من أقدم الأسواق التجارية بل التاريخية في محافظة أسيوط  وهو واحدا من الأسواق الشعبية الذى يضم عدد كبير من المهن التاريخية التى قاربت على الإندثار ، وأطلق تسمية قيسارية على أى سوق كَبِير فِي المدن القديمة وأيضا  يطلق لفظ القيسارية على الأسواق المسقوفة ، وقيل في التاريخ انها الأقدم في تاريخ الوكالات والأسواق التجارية وانها تعتبر الأقدم بعد سوق خان الخليلى وتحولت القيسارية الآن الى سوق تجاري ضم كل المهن التي قاربت على الإندثار ومحال تجارية وأصحاب مهن ترتبط بهم وبأعمارهم منها سوق سن السكاكين ومبيض النحاس ومحال العطور والبن وصناعة المفاتيح والتنجيد البلدي ولا يوجد مكان آخر لبعض سيدات زمان التي تبحث عن مبيض النحاس لأدواتها المنزلية وبعض التوابل والخردوات وإصلاح الحلل القديمة وغيرها من متعلقات المنزل كما ان محال بيع الملابس في القيسارية هي محال تبيع بأسعار اقل بكثيرا من محلات المدينة ووسط البلد حيث ينتشر السوق الشعبي للملابس بشكل كبير.
القيسارية بأسيوط (1)
يقول مصطفى على منجد بلدى بمنطقة القيسارية أن سوق القيسارية من أقدم الاسواق التاريخية ونحن نعمل بمهنة التنجيد البلدى منذ أكثر من 50 سنة وتوارثنا هذه المهنة أبا عن جد وكانت العرائس وذويهم  يأتون الى منطقة القيسارية لتنجيد فرش الفرح ويملاؤن القيسارية بالزغاريد والطبل البلدى وكان كل ما يحتاجه العريس يجده هنا من مفروشات وأقمشة وأدوات المطبخ التي كان معظمها حلل ، وأطباق فقط قبل ظهور باقي الأجهزة ،والذهب ،والحلى والفضة للعروسة والعطور والحنة وغيرها من مستلزمات الفرح فكانت مقصد الجميع بكل الفئات الغنى والفقير .
القيسارية بأسيوط (2)
يقول ممدوح عمر " صاحب ورشة لصناعة المفاتيح "  إنه منذ 55 عاما وهو يعمل في هذه المهنة، وبدأ رواج هذه  المهنة منذ أكثر من 100 عام، وقت أن كانت تتم  صناعة هذه المفاتيح وأقفال المنازل القديمة بشكل يدوى، وكانت تأخذ  وقت كبير وكان بعض اصحاب المهن يضطرون للذهاب الى المنازل كي يتم ضبط المفتاح على اسنان القفل  وكان هذا المكان مقصدا لكل أهل أسيوط وبعد أن تطور شكل المفتاح وجدنا قلة الإقبال لعدم وجود امكانيات صناعة المفاتيح الجديدة ذات الأشكال الحديثة فبدأنا مواكبة  تتطور الماكينات وأدوات صناعة المفتاح، وهو ما سهل الأمر بشكل كبير حتى وصلنا لأحدث ماكينات وهى صناعة المفاتيح الكمبيوتر، حيث أنه يتم وضع المفتاح المراد نسخه ومفتاح خام دون سن، ويتم وضعهما داخل الماكينة ويتم التشغيل، حتى يتم الإنتهاء منه .
القيسارية بأسيوط (3)
وأوضحت صفية عمر " 60 سنة " أنها من مركز الفتح وتأخذ أكثر من مواصلة للذهاب الى سوق القيسارية لأنها تجد فيه ما يناسبها وبأسعار على قدر امكانياتها حيث تشترى ملابس المدرسة لأحفادها وأدواتهم وحلل المطبخ من هنا كما ان اسعار الملابس هنا أرخص بكثير من محلات اسيوط وكل المستلزمات المنزلية من بهارات وخردوات تجدها في هذا السوق مما يجعلها لا تبحث كثيرا عن محل لكل شيء تريده فهنا المحال متجاورة بجانب بعضها البعض والأسعار في متناول الجميع وأشياء قد لا نجدها في أى سوق آخر .
القيسارية بأسيوط (4)
وتذكرت صفيه أنها قامت بشراء جهازها عندما كانت عروسة من هنا حيث كان" الوابور " البلدى والقماش والتنجيد والفضة ، وأهم شيئ اشترته من هنا وما زالت تحتفظ به الخلخال ، والطشت ومن حينها وهى تأتى الى هذا السوق في المواسم والمناسبات .
القيسارية بأسيوط (5)
وأضاف صدقي سليمان " محاسب " أن القيسارية بها عدد من المقاهي القديمة جدا التي ما زالت تعد الشاي  المغلي في براد الشاي ويجلس روادها على بعض الأثاث والكراسي القديمة   فضلا عن وجود بعض الوكالات الأثرية قريبة ومطلة على هذه المقاهى  ومنها مقاهى  ما زالت تضع  صورة الزعيم جمال عبد الناصر على حوائطها  فهناك بجانب انها سوق كبير لكل شيئ ومن الممكن ان تشترى كل متطلباتك جمال في المكان يجعلك تجلس لتأمل هذا المكان العبقرى وهذا السوق العتيق الذى يعود بك للأصالة والعراقة مطالبا الدولة بالإهتمام بهذا السوق وتنظيفه وترميم اثاره وحوائطه القديمة حتى يظل بهذا الجمال .
 
 

القيسارية بأسيوط (6)
 

القيسارية بأسيوط (7)
 

القيسارية بأسيوط (8)
 

القيسارية بأسيوط (9)
 

القيسارية بأسيوط (10)
 

القيسارية بأسيوط (11)
 

القيسارية بأسيوط (12)
 

القيسارية بأسيوط (13)
 

القيسارية بأسيوط (14)
 

القيسارية بأسيوط (15)
 

القيسارية بأسيوط (16)
 

القيسارية بأسيوط (17)
 

القيسارية بأسيوط (18)
 

القيسارية بأسيوط (19)
 

القيسارية بأسيوط (20)
 

القيسارية بأسيوط (21)
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة