مهرجان سلا بالمغرب يحتفى بمؤلفات الناقدة السينمائية ناهد صلاح الدين

الخميس، 13 سبتمبر 2018 12:32 م
مهرجان سلا بالمغرب يحتفى بمؤلفات الناقدة السينمائية ناهد صلاح الدين الناقدة السينمائية ناهد صلاح الدين
كتبت منة الله يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفي مهرجان سلا الدولي لسينما المرأة بمؤلفات الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح ضمن فاعلياته في دورته المقبلة، من خلال ندوة يقدمها الإعلامي والناقد المغربي حسن نرايس؛ حيث تتم مناقشة مؤلفاتها: "الفلاحة في السينما المصرية" و"الفراشة سامية جمال" و"شويكار سيدتي الجميلة"، وذلك ضمن قسم تقديم مؤلفات وهو أحد أقسام المهرجان الذي يهتم باستعراض الكتابات الإبداعية وتقديم مؤلفيها إلى الجمهور المغربي.

 جدير بالذكر أن ناهد في صلاح في كتابها "الفتوة في السينما المصرية"، بنسختيه: المصرية الصادرة عن دار أخبار اليوم والسورية الصادرة عن المؤسسة العامة للسينما بسوريا، كانت قد تطرقت في فصل رئيسي إلى صورة المرأة في أفلام الفتوة التي قدمتها السينما المصرية في ثمانينيات القرن الماضي، كما أن كتابها " الفلاحة في السينما المصرية"، الصادر أيضاً عن أخبار اليوم، قدمت صور متعددة لشكل الفلاحة على شاشة السينما وحضورها بتنويعات مختلفة، كما رصدت مشوار الفنانة الكبيرة شويكار في كتاب تكريمها عن المهرجان القومي للسينما المصرية، كواحدة من أيقونات الفرح والجمال والإبداع في تاريخ الفن العربي، أما كتابها "سامية جمال الفراشة"، إصدار مصر العربية للنشر والتوزيع، اتبعت فيه مسيرة الفنانة والراقصة سامية جمال على أكثر من مستوى، لتقدم رصداً إجتماعياً وسياسياً وفنياً لمرحلة مهمة في التاريخ، وكانت لها أثرها في تكوين شخصية سامية جمال من طفولتها المتعبة بالقهر والحرمان والفقر في بيئة صعبة وصولاً إلى شهرتها التي تجاوزت المحلية إلى العالمية كواحدة من أبرز رموز الرقص الشرقي، كما تكشف عن مساحات مجهولة ومحطات رئيسية في مشوار سامية جمال من الشخصي والفني وتحليلاً لأفلامها.

يذكر أيضاً أن المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الذي يديره السينمائى المغربى عبد اللطيف العصادي، وتنظمه جمعية أبي رقراق، بتعاون مع المركز السينمائي المغربي، يسعى إلى الحفاظ على توجهه الأصلي وعلى هويته كمهرجان كرس نفسه للمتخيل النسائي من خلال السينما.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة