ليه بيقولو كوكب اليابان.. 4 مشاهد من أزمة "زلزال هوكايدو" هتعرفك السبب

الخميس، 13 سبتمبر 2018 11:48 ص
ليه بيقولو كوكب اليابان.. 4 مشاهد من أزمة "زلزال هوكايدو" هتعرفك السبب اليابان
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادة ما يطلق الكثيرون على دولة اليابان "كوكب"، فلماذا تلك التسمية؟، وما هى الشواهد التى تجعل تلك الدولة الآسيوية متفردة عن غيرها من دول العالم؟، فبالنظر إلى الأزمة الأخيرة حيث تعرضت جزيرة هوكايدو إلى زالزال عنيف بلغت قوته 6.7 درجة على مقياس ريختر، أدى إلى وفاة 42 قتيلا و650 مصاباً وتشريد 5800 شخصا فى مراكز أيواء، نجد حجم تضافر الجهود بين الشعب اليابانى والمسئولين لإنقاذ وطنهم من تلك الأزمة التى يمر بها، كذلك ارتفاع درجة الإحساس بالمسئولية لدى التنفيذيين فى الدولة ما يجعلنا نفهم السبب وراء ذلك التشبيه، بأن اليابان كوكب وليست مجرد دولة.

1- انحناء واعتذار المسئولين للشعب

على الرغم من تعرض جزيرة هوكايدو فى اليابان إلى زالزال مدمر، الأمر الذى يمكن أن يؤدى منطقياً إلى انقطاع الكهرباء، انحنى نائب رئيس شركة هوكايدو إليكتريك باور، فى مؤتمر صحفى على الهواء، للشعب اليابانى، لعدم قدرة محطة الطاقة الحرارية الرئيسية للعمل حيث تضررت من جراء الزلزال الأسبوع الماضى، كما قدم وعد بالعمل بشكل كامل فى نوفمبر فى أقل تقدير.

1
 

2- دور الشعب اليابانى لمواجهة الأزمة

وفقا لحساب اليابان باللغة العربية، فإن الشعب اليابانى تدفق بسرعة إلى المتجر فى العاصمة طوكيو، لشراء سلع تختص بها جزيرة هوكايدو فى شمال اليابان التى وقعت بها الزلزال لإظهار دعمهم لسكان المناطق المنكوبة.

2
 

3- تبرعات

أبرز حساب اليابان بالعربى، جمع أعضاء فريق فيسيل كوبى، التبرعات من أجل مساعدة سكان هوكايدو فى محنتهم بعد الزلزال.

3
 
 

4- النظام.. اليابانيون كالبنيان المرصوص

لعل أبرز ما جاء فى حساب اليابان باللغة العربية، خلال تصديها للأزمة، قوله "أن جزء كبير من قوة اليابان في التعامل مع الكوارث الطبيعية رغم قسوتها وتواليها، يكمن فى ردة فعل المواطنين واستعدادهم وتنظيمهم واتحادهم كالبنيان المرصوص، مما يسهل على الدولة أن تقوم بدورها أيضا. فلا أحد يخرج عن النظام الكل في واحد والواحد من أجل الكل بمعنى الكلمة".

4
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة