حازم صلاح الدين

الرابحون والخاسرون من ثورة التغيير فى المنتخب

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجربة المنتخب الوطنى أمام النيجر لها فوائد كثيرة، وفى نفس الوقت كان هناك بعض السلبيات، لكن الأهم هو الفكر الجديد للجهاز الفنى، بقيادة أجيرى الذى ظهر خلال هذه المباراة، فإن تغيير أسلوب اللعب كان الأبرز بعد اللجوء إلى طريقة 4-3-3، وهى نفس الطريقة التى تلعب بها معظم الأندية فى الدوريات الأوروبية وتتناسب أكثر مع محمد صلاح المحترف فى ليفربول الإنجليزى. نأمل أن يكون ما حدث فى مباراة النيجر مخططًا وليس وليد اللحظة وفقًا للأوراق المتاحة أمامهم أو ظروف الفريق المنافس، وتحديدًا فى التشكيل الهجومى لظروف غياب عبدالله السعيد، الذى يعد أكبر الخاسرين من هذه الطريقة، وعدم وجود صانع ألعاب يجيد نفس الواجبات التى كان يقوم بها، وهنا أؤكد مرة أخرى أن اللجوء إلى هذه الطريقة جعل محمد صلاح أكثر حرية مثلما هو الحال معه عندما يلعب مع الريدز، بالإضافة إلى أن الطريق أصبح مفتوحًا لظهور لاعبين آخرين بمستواهم الحقيقى والسعى إلى إحراز أهداف كثيرة، كما تحدثت فى المقال السابق، فقد وجدنا محمد الننى يصنع ويحرز أهدافًا، فضلًا عن فتح مساحات لظهيرين الأيمن والأيسر فى الجانب الهجومى.
 
طبعًا تنفيذ الطريقة الجديدة كان لها بعض الجوانب السلبية خصوصًا فى الدفاع، وهو ما اتضح على خلفية بعض الأخطاء الساذجة التى كادت تكلف الفريق أهدافًا، لكن أعتقد أنه مع التدريب أكثر على هذه الطريقة سنتفادى هذه الأخطاء مستقبلًا. نهاية القول:  نتمنى استمرار اللعب بنفس الطريقة من أجل التعود عليها أكثر وأكثر خلال الفترة المقبلة، لأنه بصراحة حان وقت استعادة مستوانا الحقيقى ومصارعة الكبار فى العالم، والعودة إلى سيادة القارة الأفريقية من جديد.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة