أكرم القصاص - علا الشافعي

"إرهاب.. فوضى.. فشل" أزمات تعصف بطرابلس.. المجلس الرئاسى الليبى يفشل فى حل أزمة الميليشيات المسلحة.. الغرب يتحمل مسئولية الأوضاع الكارثية فى ليبيا.. ورؤية مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية "عصا سحرية" للحل

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 02:30 ص
"إرهاب.. فوضى.. فشل" أزمات تعصف بطرابلس.. المجلس الرئاسى الليبى يفشل فى حل أزمة الميليشيات المسلحة.. الغرب يتحمل مسئولية الأوضاع الكارثية فى ليبيا.. ورؤية مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية "عصا سحرية" للحل فائز السراج ومسلحون
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى العاصمة الليبية طرابلس من عدة أزمات بسبب فشل المجلس الرئاسى الليبى فى الأزمات التى تعصف بالبلاد منذ دخوله إلى العاصمة، وذلك فى ظل سيطرة الميليشيات المسلحة على مقدرات الشعب الليبى واستخدامها لأساليب الترهيب وفشل المجلس الرئاسى فى حل أزمة السيولة، فضلا عن انتشار الفوضى العارمة التى تعصف بالبلاد مع فشل الترتيبات الأمنية التى فرضها المجتمع الدولى فى العاصمة.

 

وفى إطار حالة الفوضى وعدم الاستقرار الأمنى الذى تعيشه طرابلس تعرضت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية لهجوم مسلح إرهابى، اليوم الاثنين، فى طريق السكة في قلب العاصمة طرابلس، فيما سمعت أصوات تفجير وإطلاق رصاص داخل المقر.

 

وقال مصدر ليبى لـ"اليوم السابع" أن انتحارى فجر نفسه أمام مقر المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس أعقبه إطلاق كثيف للرصاص، مشيرا إلى احتجاز الإرهابيين لمجموعة من العاملين وعدد من الرهائن بمقر المؤسسة.

وفي مايو الماضى، قُتل وأصيب العشرات فى هجوم نفذه مسلحون استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات فى العاصمة طرابلس.

 

بدوره أكد مسئول طبى ليبى مقتل اثنين وإصابة 18 آخرين فى الهجوم الإرهابى الذى شنته عناصر أجنبية على مقر مؤسسة النفط الليبية.

40790448_249418859091841_8399978552254005248_n

وقالت وزارة الصحة الليبية أن فرق الطوارئ انتشلت جثنين من مقر المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس، مشيرا لسقوط 18 جريح بسبب المواجهات المسلحة وحالات اختناق نتيجة الدخان.

41412396_249420259091701_7483732732321726464_n

بدوره اعتبر اللواء السابع مشاة فى ليبيا أن الهجوم الانتحارى على مقر المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس، يثبت أن المليشيات التى تتحصل على الميزانيات الضخمة عبر ابتزاز حكومة الوفاق الليبية، ستظل فاشلة وغير قادرة على حماية المواطن ومؤسسات الدولة.

 

وقال اللواء السابع فى بيان صحفى له، اليوم الاثنين، إن المواطن البسيط سيظل يدفع ضريبة الفوضى الأمنية، ما لم تقم وتُمكَن المؤسسات الأمنية الرسمية المحترفة من عملها الطبيعى.

41616332_249419219091805_3950158847506644992_n

واستنكر اللواء السابع مشاة العمل الإرهابة الذى طال الموظفين الآمنين فى مقر المؤسسة الوطنية للنفط فى العاصمة طرابلس.

 

فشل المجلس الرئاسى الليبى فى ادارة شئون العاصمة طرابلس نتج عن الترتيبات الأمنية الفاشلة التى قام بها الجنرال الإيطالى باولو سيرا، فضلا عن تقصير الدول الغربية فى دعم أمن واستقرار ليبيا وتسليمها لوجود الميليشيات المسلحة فى طرابلس.

41418426_249420689091658_3955522729083404288_n

بدورها استنكرت البعثة الأممية فى ليبيا بأشد الاستنكار العمل الإرهابى الجبان الذى طال المؤسسة الوطنية للنفط صباح هذا اليوم، معربة عن تعازيها من فقد فى الاعتداء قريباً، وتدعو بالشفاء لمن أصيب برصاص الغدر.

 

وأكدت البعثة الأممية فى طرابلس أن المساس بالمؤسسة التى تؤمن مصدر قوت اللبيين هو اعتداء عليهم جميعاً، داعية لوقف التناحرات الجانبية العقيمة والعمل معاً ومع المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب وعلى استئصاله كلياً من بلادهم.

41452266_249420619091665_7322872372996866048_n

فيما أكد مراقبون للشأن الليبى ان الصراعات المسلحة والاقتتال الذى يعصف بالعاصمة الليبية طرابلس يثبت صواب الرؤية المصرية فى ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، موضحين أن توحيد الجيش الوطنى الليبى هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة التى تعصف بليبيا بشكل عام وطرابلس بشكل خاص.

 

وشدد مراقبون على ضرورة دعم الدول الغربية للجهود المصرية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية للبدء فى بناء مؤسسات الدولة القادرة على حماية ليبيا من الإرهاب، محملين القوى الغربية الفاعلة فى الأزمة الليبية المسئولية الكاملة حول الفوضى الأمنية والمؤسساتية التى تعانى منها طرابلس.

 

وفى سياق متصل، وصل وزير الخارجية الإيطالي، إنزو مورافو ميلانيزي، إلى مدينة بنغازي، اليوم الاثنين، ليعقد لقاء مع القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر.

 

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية أن اللقاء سيركز على إجراء حوار سياسي شامل مع جميع الأطراف، برعاية المبعوث الأممي غسان سلامة، من أجل الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا، مشيرة إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيطالى تهدف إلى دعم الحوار السياسي، وعملية المصالحة الوطنية التي أطلقتها الأمم المتحدة، ودعم عملية سياسية شاملة، قبيل إجراء الانتخابات نهاية العام.

 

ومن المقرر أن يناقش وزير خارجية إيطاليا أهداف المؤتمر الدولي للسلام فى ليبيا، المقرر أن تستضيفه إيطاليا شهر نوفمبر المقبل، لمناقشة الأزمة الليبية.

 

وتسعى إيطاليا من خلال المؤتمر إلى دعم تحقيق الاستقرار والسلام، وجمع الأطراف الداخلية والخارجية المهتمين بتحقيق تقدم إيجابي في ليبيا، وتمكين الليبيين من التعبير عن آرائهم.

بدورها استنكرت البعثة الأممية فى ليبيا بأشد الاستنكار العمل الإرهابى الجبان الذى طال المؤسسة الوطنية للنفط صباح هذا اليوم، معربة عن تعازيها من فقد فى الاعتداء قريباً، وتدعو بالشفاء لمن أصيب برصاص الغدر.

 

وأكدت البعثة الأممية فى طرابلس أن المساس بالمؤسسة التى تؤمن مصدر قوت اللبيين هو اعتداء عليهم جميعاً، داعية لوقف التناحرات الجانبية العقيمة والعمل معاً ومع المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب وعلى استئصاله كلياً من بلادهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة