أطفال جزيرة الدهب يحملون صورهم
أطفال جزيرة الدهب يحملون صورهم
"الأطفال هناك بسيطة جدًا، لا موبايلات ولا إنترنت ولا فيسبوك. لا زالوا ببراءتهم يعرفون الإنترنت وكل شىء لكنهم لا يستخدمونه مما يجعل لهم طبيعة خاصة تشبه المكان الذى يعيشون فيه، وتسعدهم أشياء بسيطة جدًا وروحهم حلوة".. لهذه الأسباب أحبت "لمياء" أطفال جزيرة الدهب بشكل خاص، وتضيف: كنت أزورهم على مرات متباعدة منذ عامين، وكل مرة كنت ألاحظ أنهم يحبون التصوير ويشعروا بالسعادة وترسم على وجوههم ضحكة حقيقية عندما أصورهم، وطلبوا أكثر من مرة أن يحصلوا على الصور فورًا فأخبرتهم أنها يجب أن تمر بمراحل تعديل وطباعة لكن وعدتهم أن أجهزها وأسلمها لهم.
أطفال جزيرة الدهب يحملون صورهم
تضيف: لم يصدق الأطفال هذا الوعد للأسف لأنه كثيرًا ما يأتى المصورون للقرية ويطلبوا منهم أن يحصلوا على نسخة من صورهم ويعدونهم بذلك إلا إنهم لا يوفون بالوعد، لهذا كانت فرحتهم مضاعفة حين عدت إليهم بعد 9 أشهر بسبب ظروف صحية ألمت بى وأخرتنى.
لمياء مع عدد من أطفال جزيرة الدهب
أطفال جزيرة الدهب يحملون صورهم
أطفال جزيرة الدهب يحملون صورهم
أطفال جزيرة الدهب يحملون صورهم
لمياء مع طفل يحمل صورته
أحد أطفال جزيرة الدهب يحمل صورهم
إحدى أطفال جزيرة الدهب تحمل صورتها
أطفال جزيرة الدهب يحملون صورهم
أطفال جزيرة الدهب يحملون صورهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة