تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: ضعف المشاركة المجتمعية من هوانم مصر، واختلافهن عن هوانم مصر سابقاً مثل الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوى إسماعيل، وام كلثوم وغيرهن من السيدات اللاتى شاركن فى البناء الاجتماعى والثقافى والاقتصادى سابقا.
كما رصدت ارتفاع نسبة الطلاق وانخفاض نسبة الزواج حسب النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2017، التى أصدرها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
الأهرام
فاروق جويدة: درس من التاريخ
تحدث الكاتب عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، التحية وهو فى رحاب جامعة القاهرة إلى الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوى إسماعيل التى باعت مجوهراتها فى مزاد علنى من أجل بناء جامعة القاهرة أعرق الجامعات فى العالم العربى، موضحا أن تحية الرئيس لهذه الأميرة كانت استدعاء لتاريخ قديم حين كان أثرياء مصر يقيمون المشروعات ويقدمون الخدمات للشعب فى صورة مدارس ومستشفيات وجامعات، وكانت الأميرة فاطمة من الشخصيات التاريخية التى مهدت لهذه الروح التى لم تقتصر على الأسرة العلوية الحاكمة، متابعاً: "مصر حتى الآن تفخر بهذه الآثار التاريخية فى القصور التى بقيت شاهدا على تقدم هذا الشعب فى قصر عابدين ورأس التين والمنتزه والطاهرة والجوهرة والقبة وكلها تحف فنية رائعة لا تقدر الآن بثمن.. يجب أن نتذكر هذه الرموز التى أقامت مشروعات تاريخية من مالها الخاص ولعل ذلك يكون درسا لأثرياء مصر وما أكثرهم ليتعلموا من دروس التاريخ".
السيسى
....................................................
وحيد عبد المجيد: زواج .. وطلاق
تناول الكاتب ارتفاع نسبة الطلاق وانخفاض نسبة الزواج حسب النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2017، التى أصدرها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء قبل أيام، مشيراً إلى أن أكثر ما يثير الانتباه فى تصنيف حالات الزواج عام 2017 الانخفاض الشديد فى نسبة زواج الحاصلين على شهادة جامعية، وفى المقابل سُجلت أعلى نسبة زواج فى أوساط الحاصلين على شهادة متوسطة، سواء بين الرجال، ونجد الوضع مشابهاً فى نسبة الطلاق، فقد سُجلت أعلى نسبة فى أوساط الحاصلين على شهادة متوسطة، بينما سُجلت أدنى نسبة فى أوساط أصحاب التعليم الجامعى، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة حالات الطلاق التى تحدث بعد فترة قصيرة من الزواج، مؤكدا ان مسألة الطلاق السريع على هذا النحو تتطلب دراسة معمقة لأبعادها الاجتماعية، وأثارها المحتملة على حالة المجتمع فى الفترة المقبلة.
الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
....................................................
الوفد
عباس الطرابيلى: مساجد الشرطة.. والجيش
أشار الكاتب، إلى المساجد العديدة التى تقيمها القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وتتمتع بأنها تحفة معمارية فى أسلوب بناء المنارات، أى المآذن، وأيضاً فى القباب، لافتا إلى توافقه مع ان فى كل المساجد التى تقيمها القوات المسلحة والشرطة قاعات تخصص للمناسبات سواء للزواج، أو للعزاء، ويتم تأجيرها، وهى أيضاً لاستخدام عائد هذا النشاط فى الإنفاق على احتياجات المسجد، وتلك رؤية عصرية فى بناء المساجد ونجدها أيضاً فى الكنائس، وهنا تتمثل وحدة شعب مصر أيضاً فى أماكن العبادة.
مسجد
......................................
وجدى زين الدين: أمن الوطن وسلامة الدولة
يؤكد الكاتب، أن أجمل ما فى المصريين أنهم جبهة وطنية واحدة جمعت كل التيارات تحت راية واحدة ضد عدو يريد تقويض الدولة المصرية وهدم أركانها، ونشر الفوضى والاضطراب وتخريب البلاد، موضحا أن المصريين منذ ثورة 30 يونيو، شكلوا جبهة وطنية، ليس الهدف منها تحقيق مكاسب شخصية لأفراد فى أحزاب أو قوى سياسية، إنما المراد الأول والأخير هو التصدى فى منظومة فكرية وثقافية لكل من تسول له نفسه النيل من أمن مصر واستقلالها.
ثورة 30 يونيو
.................................................
بهاء أبو شقة: مظاهر سيئة
تحدث الكاتب، عن الظواهر السلبية وغير الطبيعية فى دور العدالة "المحاكم"، مثل أن يجد القاضى القائم على تحقيق العدالة المعوقات التى تعرقل تطبيقه للعدالة. وكذلك الحال بالنسبة إلى المحامين الذين يترافعون فى المحاكم أن يجدوا الجلسات التى تعقد فى أوقات غير منتظمة ووفقاً لحضور القاضى، رغم أنه يجب أن تكون مواعيد محددة لفتح الجلسات، مؤكدا ان من حق المتقاضين ألا يواجهوا الصعاب والمشاق التى باتت ظاهرة مؤسفة فى جميع المحاكم، أما بخصوص المتهم فلا بد أن يعامل معاملة "البنى آدمين"، حيث إن المتهمين يحشرون فى الأقفاص بطريقة تأبى الحيوانات أن تفعلها أو تقوم بها، متابعاً: "الضوابط المطلوبة لدور المحاكم ليست مستحيلة، ويجب أن يتغير كل شىء بما يتوافق مع طبيعة المرحلة الجديدة. الضوابط ليست كلاماً مرسلاً، وإنما هى واجب والتزام يجب أن يكون".
.................................................
الوطن
عماد الدين أديب: الحقبة الإسرائيلية فى العالم العربى
عرض الكاتب، حوارا دار بينه وبين مجموعة شباب داخل مقهى شهير فى عاصمة عربية، حول طبيعة السياسات بين الدول وكيفية أن يكون صديق الأمس هو عدو اليوم والعكس صحيح، موضحا أن من ضمن النقاط التى تم مناقشتها أن إسرائيل لديها علاقات دبلوماسية مع مصر والأردن، ولديها علاقات تجارية مع عُمان وقطر، ولديها قنوات اتصال مع المغرب وتونس وجنوب السودان، كما أنها سبق لها وتعاونت بشكل مباشر مع فلسطينيين وسوريين، ولكنها ليست صديقة، مشيراً إلى ان إسرائيل هى مدير أزمات المنطقة، لامتلاكها لأول مرة علاقات مؤثرة للغاية مع الكرملين والبيت الأبيض فى آن واحد، ولديها تأثير فعال على المستقبل السياسى لرئيس الولايات المتحدة ورئيس روسيا فى ذات الوقت، موضحا أن أى مسودة لأى اتفاق يتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بأمن إسرائيل لا بد أن يحظى أولاً برضاء وموافقة صانع القرار الإسرائيلى، بما يعنى اننا سوف نعيش لفترة طويلة فيما يعرف بالحقبة الإسرائيلية فى العالم العربى.
........................................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: فرح ديبا.. ودرس سقوط الشاه
تحدث الكاتب، عن الشهبانو فرح ديبا، إمبراطورة إيران السابقة، والزوجة الثالثة لشاه إيران الأسبق محمد رضا بهلوى، التى أنجبت له ولى العهد رضا بهلوى الثانى، والتى كانت شاهدة على العديد من وقائع التاريخ حول النظام الايرانى والاسباب التى ادت إلى سقوط النظم الايرانية، وتسجيلها فى مذكراتها ان نظام الشاه لعب دورا مهما فى مساعدة إسرائيل، وكان يمارس دور شرطى المنطقة لمصلحة الولايات المتحدة. لم يكن نظاما ديمقراطيا بالمرة، ومن جاءوا بعده، وأنهم كانوا بعيدين فعلا عن الشعب، وأن أجهزة الأمن خصوصا جهاز "السافاك"، أفسد العلاقة بين الشاه والمواطنين، مؤكدا ان درس سقوط الشاه ما يزال صالحا للتعلم من عدة وجوه، أهمها أن أساس شرعية أى نظام أن يكون مقبولا شعبيا أولا، وثانيا ألا يأمن إطلاقا لصداقة اللوبى الصهيونى والدول الكبرى، مهما اظهرت له من معسول الكلام.
الشهبانو فرح ديبا إمبراطورة إيران السابقة
.............................................
المصرى اليوم
سليمان جودة: يرحم الله الرجل
تحدث الكاتب، عن الراحل الدكتور عليّ السمَّان، وهو صحفي ومُفكَّر مصري اشتهر بنشاطاته في مجال الدعوة لِلحوار بين الأديان، مشيراً إلى ان حرمه السيدة بريجيت لوفافر، اختارت أن تفرد مساحة عنه فى "الأهرام"، أمس الأول، لتطلب منا ألا ننسى أنه تفرغ فى السنوات العشر الأخيرة منها للعمل من أجل قضية الحوار بين الأديان، وأنه خلال تلك السنوات قد أنجز شيئين اثنين من بين أشياء، هما : "الأول فهو توقيع أول اتفاقية من نوعها بين الأزهر الشريف والفاتيكان، عام 1998، وأما الثانى فهو توقيع اتفاقية مماثلة بين الأزهر أيضاً وكنيسة كانتربرى الإنجليزية".
عن الراحل الدكتور على السمان
.................................................
محمد أمين: هوانم مصر.. زمان والآن
تطرق الكاتب، إلى الاختلافات الواضحة بين هوانم مصر فى هذا العصر، وهوانم مصر فى العصر السابق، فيما يخص المشاركة المجتمعية، مشيراً إلى الأميرة فاطمة إسماعيل التى تبرعت بمجوهراتها من أجل انشاء جامعة القاهرة، والتى قدم لها الرئيس السيسى التحية على ذلك، لتكون واحدة من أصحاب العطاء الوطنى الكبير، فى درس صامت للجميع، متسائلاً: " أين هوانم مصر الآن من هذا العمل الوطنى الكبير؟.. هل السبب أن هوانم مصر الآن يفتقدن وجود مَن يقود وينسق لهذا العمل الوطنى؟.. ألا توجد سيدة فى قيمة الأميرة فاطمة، أو كوكب الشرق أم كلثوم؟.. هل الثقافة الوطنية تغيرت؟.. هل الدوافع اختلفت؟.. إيه الحكاية بالضبط؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة