كشف علماء المناخ أن "نقطة التحول" لإنقاذ الأرض من تغير المناخ تكمن خلال العقدين القادمين، إذ يحذرون من أنه إذا فشلت الحكومات فى التصرف بشكل حاسم لمحاربة ارتفاع درجة حرارة الأرض، يمكن للبشرية عبور نقطة اللاعودة بحلول عام 2035.
بعد ذلك ، فإن أى إجراء لوقف ارتفاع درجة حرارة كوكبنا لن يكون كافياً لتجنب تغير المناخ "الخطير" ، كما قالوا - الأمر الذى يهدد بالتسبب فى موجات حرارية وفيضانات قاتلة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يبين البحث الذى أجراه الباحثون أيضا أن الموعد النهائى للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100 - كما هو محدد فى اتفاقات المناخ فى باريس - ربما يكون قد مر بالفعل.
وحذر الخبراء من "بقاء القليل من الوقت" لضمان تحقيق الأهداف المنصوص عليها فى الاتفاقية التاريخية.
أراد علماء من مركز أوتريخت لدراسات النظم المعقدة وجامعة أكسفورد تحديد "نقطة اللاعودة"، والتى تعنى آخر عام ممكن للبدء فى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى قبل فوات الأوان لتجنب تغير المناخ الخطير.
وقال مؤلف الدراسة ماثياس اينجينهيستر من جامعة اوكسفورد: "مفهوم نقطة اللاعودة يتمتع بميزة احتواء معلومات الوقت، وإننا نعتبر ذلك مفيدًا للغاية لإثراء النقاش حول الحاجة الملحة لاتخاذ إجراء بشأن المناخ ".
باستخدام المعلومات المأخوذة من النماذج المناخية ، حدد الفريق الموعد النهائى لبدء العمل المناخى من أجل "الحفاظ على الاحترار العالمى" أقل من 2 درجة مئوية فى 2100.
واعتبروا أن "من المحتمل" أن يكون أى سيناريو له فرصة أو فرصتين للوصول إلى الهدف الذى حددته 195 دولة فى أبريل 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة