أكرم القصاص - علا الشافعي

واقعة الهارب محمد محسوب فى روما تكشف نجاح الإنتربول المصرى فى مطاردة الإخوان داخل أوروبا.. الداخلية تلاحق قيادات الجماعة الهاربة بوضع اسمائهم فى النشرة الحمراء.. قيادات إخوانية سابقة: الخوف يسيطر على التنظيم

الجمعة، 03 أغسطس 2018 04:30 م
واقعة الهارب محمد محسوب فى روما تكشف نجاح الإنتربول المصرى فى مطاردة الإخوان داخل أوروبا.. الداخلية تلاحق قيادات الجماعة الهاربة بوضع اسمائهم فى النشرة الحمراء.. قيادات إخوانية سابقة: الخوف يسيطر على التنظيم محمد محسوب
كتب كامل كامل – محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حتى لا تنخدع بالفرحة الشكلية للإخوان التى افتعلتها اللجان الالكترونية للجماعة عبر موقع التواصل الاجتماعى، عقب الإفراج عن محمد محسوب من قبل السلطات الإيطالية، فهذه الفرحة فى فضاء السوشيال ميديا فقط لا غير، بينما على أرض الواقع يسيطر الخوف على قيادات الإخوان وجميع الهاربين فى الخارج، وأغلبهم يتجه لاتخاذ إجراءات احترازية مثل التقليل من الانتقالات، أو  مغادرة دول الاتحاد الأوروبى والتوجه نحو دول موالية للتنظيم مثل تركيا وغيرها.

واقعة محمد محسوب فى روما، كشفت أن الانتربول المصرى، يلاحق بشكل محترف قيادات الإخوان فى الخارج، ويطاردهم بطرق قانونية، ليس هذا فحسب، بل لديه رؤية كاملة للتنغيص على الإخوان وحلفائها وأشعرهم بعدم الأمان حتى لو كانوا خارج الحدود المصرية.

مطاردة الإخوان فى الخارج من قبل الانتربول المصرى

الدكتور جمال المنشاوى المتحدث السابق باسم الجماعة الإسلامية فى الخارج، قال إن توقيف محمد محسوب الهارب خارج البلاد فى روما، والتحقيق معه ثم الإفراج عنه من قبل السلطات الإيطالية، يؤكد أن الحكومة المصرية ممثلة فى مكتب الإنتربول المصرى مجهزة ملفات هامة من أجل مطاردة قيادات الإخوان فى الخارج، لإلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم عما ارتكبوه من عنف وشغب إزاء الوطن.

وعن فرحة الإخوان بعد الإفراج عن محمد محسوب، قال "المنشاوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" هذه الفرحة شكلية تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لكن على أرض الواقع يسيطر الخوف على قيادات الإخوان وحلفائها الهاربين للخارج"، كما أنه يحدث حالة انكماش وحرص شديد فى الحركة والتنقل لدى قيادات الإخوان الهاربة فى الخارج".

وتابع :" مجرد حجز قيادى من قبل السلطات فى أى  دولة من الاتحاد الأوروبى، ينعكس ذلك على الإخوان بشكل قوى جدًا، حيث يبدأ البعض من قيادات الجماعة يعيد حساباته ويقلل بشكل كبير انتقالاته، والبعض الآخر يتوجه نحو تركيا أو جنوب أفريقيا أو ماليزيا لعدم مواجهة نفس مصير التوقيف من قبل السلطات فى دول الاتحاد الأوروبى".

وأشار "المنشاوى" إلى أن  الإفراج عن محمد محسوب تم بسبب استمرار حكم الإعدام فى مصر، مضيفًا:" دول الاتحاد الأوروبى لا تسلم المتهمين والضالعين فى القضايا الكبرى، للدول التى تطبق أحكاما بالإعدام، وليس بسبب ضعف القضايا كما يزعم الإخوان عبر مواقع السوشيال ميديا".

وأوضح المتحدث السابق باسم الجماعة الإسلامية فى الخارج، أن هناك عدد من قيادات الإخوان وعناصر التنظيم، سيتوجهون نحو بريطانيا من أجل طلب اللجوء بداخلها، مضيفاً:" الإخوان لديهم وجود قوى جدا فى لندن بالإضافة إلى أن أهم قيادات الجماعة متواجدة فيها مثل إبراهيم منير أمين التنظيم، ومحمود الإبيارى، بالإضافة إلى المؤسسات التابعة لتنظيم".

إشادة برلمانية بجهود الانتربول الدولى

النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أشاد بجهود قوات الأمن المصرية فى ملاحقة الجماعات الإرهابية الهاربين خارج الدولة المصرية، مضيفًا :" هناك اتفاقيات مبرمة مع العديد من الدول حول تسليم المجرمين ،و يقوم بموجبها الانتربول المصرى بالتنسيق مع الانتربول الدولى ، لملاحقة الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية .

وأضاف كدوانى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الإفراج عن محمد محسوب الهارب نتيجة لأنه يحمل جنسية إيطالية، وبالتالى يتمتع بنوع من أنواع القيود عرقلت اتمام التحفظ عليه واستمرار القبض عليه ، متابعا جميع الصادر ضدهم احكام قضائية يتولى الانتربول متابعتهم والتنسيق مع جهات الأمن مع الدول الموقعة على اتفاقيات مع مصر مؤكدا أن ضبطه يعتبر نجاح جديد لجهود الأمن المصرى خاصة وأن هناك جهد يبذل ومتابعة مستمرة ومواجهة لمنع انتشار الإرهاب والتطرف ومنع قيام هذه التنظيمات المتطرفة.

وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الاجراءات التى تتخذها قوات الأمن تجهض النشاط الإجرامى للجماعات الإرهابية وتجمده،كما أنها تثير الخوف والرعب فى صفوف عناصر الإخوان  الهاربين بالخارج.

وتابع النائب يحيى كدوانى أن  المؤسسات الدينية المعنية الازهر والأوقاف عليهم دور فى نشر التعليم الاسلامى الوسطى السمح لمنع احداث الفرقة ونوع من أنواع التشيع والفرق تحمل اسماء مختلفة تعمل تحت مظلة واحدة ويمارسون أعمال تضر بالاسلام ، جعلت العالم لديه خوف من الاسلام نتيجة احداث الإرهاب والصراعات بين المسلمين بعضهم البعض نظرا للتصرفات التى بحماقة وعدم وعى وغياب للإدراك

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة