صور.. الداخلية ترسخ لقيم حقوق الإنسان خلف أسوار السجون.. شربات ومأذون يجمعان سجينا ونزيلة بأسيوط.. امرأة تضع طفلتها داخل مستشفى مجهزة عالميا.. خبير: تأهيل النزلاء لانخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انقضاء العقوبة

الجمعة، 03 أغسطس 2018 06:46 م
صور.. الداخلية ترسخ لقيم حقوق الإنسان خلف أسوار السجون.. شربات ومأذون يجمعان سجينا ونزيلة بأسيوط.. امرأة تضع طفلتها داخل مستشفى مجهزة عالميا.. خبير: تأهيل النزلاء لانخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انقضاء العقوبة سجين يتزوج من نزيلة بالسجون
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مبادرات إنسانية تطلقها وزارة الداخلية يوماً تلو الأخر، تؤكد على أن رسالة الأمن لا تنعزل عن احترام حقوق الإنسان، خاصة فى ملف السجون الذى يتم العناية به وتطويره يوماً بعد الآخر.

وفي مشهد إنسانى، وافق اللواء زكريا الغمرى مساعد الوزير لقطاع السجون على الطلب المقدم من النزيل "وليد.ع" بسجن أسيوط بعقد قرانه على النزيلة "أمانى.م.ث" بذات السجن، عقب استئذان النيابة.

سجين وزوجته
سجين وزوجته

 

وحضر المأذون الشرعى لمدينة أسيوط إلى السجن لإتمام عقد القرآن، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة وبحضور قيادات السجن.

يأتى ذلك استمراراً لدعم سياسة الوزارة الهادفة بتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية للنزلاء وإعادة تأهيل نزلاء السجون حتى يعودوا إلى مدارج المجتمع كمواطنين صالحين.

وجاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزير الداخلية باستمرار دعم سياسة الوزارة فى مجال إعلاء قيم حقوق الإنسان وتفعيل أوجه رعاية نزلاء السجون وإمعانا فى تفعيل رسالة قطاع السجون الإنسانية وإضافة رصيد وفير من الاهتمام بأوجه الرعاية المختلفة للمسجونين وخاصة الرعاية الاجتماعية وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجى.

سجين ووالدته
سجين ووالدته

 

هذا المشهد الإنسانى لم يكن الأول من نوعه، فقد حقق قطاع السجون حلم زوجين بالجمع بينهما فى مكان واحد، لعدة ساعات، حيث إن الزوج محبوس بالقناطر "رجال" والزوجة محبوسة فى القناطر "نساء".

وعلى مقربة من الاثنين جلس زوج آخر "سجين" برفقة زوجته "السجينة" أيضاً يتحدثا، بعدما استجابت الداخلية لالتماس الزوج برؤية زوجته.

وفى مشهد إنسانى، جمعت السجون بين سجين ووالدته السجينة، حيث وافق قطاع السجون على طلب أحد نزلاء سجن دمنهور رجال بزيارة والدته المودعة بسجن دمنهور نساء، وتمت الزيارة بسجن دمنهور للرجال.

سجود أصغر طفلة بالسجون
سجود أصغر طفلة بالسجون

 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما حرص قطاع السجون على الاهتمام بالسجينات الحوامل، حيث وضعت سجينة طفلتها داخل مستشفى السجن بالقناطر، وقالت السجينة لـ"اليوم السابع"، "أنا اسمى "مبروكة.م" وللأسف لم أنل شيئا من اسمى، فمنذ زواجى والأمور المادية تقف حائلا دون سعادتنا".

 

وتضيف السجينة، "حاولت بشتى الطرق التغلب على الظروف المادية الصعبة التى فرضت علينا، لكن للأسف الظروف هى التى تغلبت علينا، ونظراً للحاجة وجدت نفسى أنا وزوجى متهمين فى قضية سرقة، وأنا لا أعلق الخطأ الفردى على «شماعة الفقر»، ولكن أحكى ما حدث، فقد دخلت أنا وزوجى السجن، بعدما صدر ضدنا حكما بالسجن سنة لكل واحد مننا، ومن المقرر أن نقضى 9 أشهر، قضيت منهم 5 ويتبقى لى 4 أشهر لأخرج للدنيا مرة أخرى".

سيدة تضع مولودها بالسجن
سيدة تضع مولودها بالسجن

 

وتابعت السجينة، دخلت السجن وأنا حامل فى الشهر الرابع، و"بصراحة" وفرت لى مصلحة السجون كل الإمكانيات والرعاية الطبية هنا، فيتم إجراء فحوصات طبية وصرف أدوية بالمجان باستمرار، حتى شعرت بألم الولادة، وبالفعل وضعت فى المستشفى طفلتى، وأطلقت عليها اسم "سجود"، وأتمنى أنها تسامحنى كنت أتمنى أضعها فى مكان أفضل، ونفسى تكون أحسن منى.

بدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن ذلك يأتي في إطار سياسة الوزارة الهادفة فى أحد محاورها إعلاء قيم حقوق الإنسان وإعادة تأهيل نزلاء السجون لانخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انقضاء العقوبة وتحقيق قدر من الاستقرار النفسى والاجتماعي لهم داخل محبسهم.

وأكد الخبير الأمني، لـ"اليوم السابع"، أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يولي اهتمام خاص بالسجون، ويرسخ لقيم حقوق الإنسان، وأن هذا الإهتمام محل تقدير الجميع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة