أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء، بأشد العبارات مواقف وتصريحات سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكى هيلي، معتبرة أن تلك التصريحات خارجة على القانون الدولى والشرعية الدولية ومعادية للشعب الفلسطينى وحقوقه.
واستهجنت الخارجية - فى بيان صحفى - هجوم هيلى الأخير على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ومحاولاتها تذويب قضيتهم وإزاحتها عن طاولة المفاوضات لصالح الاحتلال الإسرائيلى ومخططاته الاستعمارية التوسعية، متوهمة أن الإدارة الأمريكية استطاعت (إزاحة) قضية القدس والاستيطان عن الطاولة، وأن الأجواء ملائمة لـ"شطب" قضية اللاجئين وحق العودة، فى امتداد للحرب التى تشنها إدارة الرئيس ترامب على "الأونروا" كرمز لهذه القضية التى تشكل جذر القضية الفلسطينية برمتها.
وأكدت الخارجية أن قضايا الصراع الجوهرية بما تمثل من معاناة حقيقية لشعبنا أكبر بكثير وأعمق من أن تستطيع "هيلي" شطبها أو القفز عنها مهما طال الزمن.
وأوضحت الوزارة أن تلك التصريحات المشؤومة دليل جديد على انقلاب الإدارة الامريكية الحالية على المنظومة الدولية ومرتكزاتها وعلى الشرعية الدولية وقراراتها، وتأكيد على أن السياسة الخارجية الأمريكية تقوم على الإملاءات والترهيب.
وتساءلت الوزارة: أيـن العالم من هذه التصريحات التى تشكل مجزرة سياسية حقيقية بحق شعبنا وحقوقه؟!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة