اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى الاربعاء أن مجلس حقوق الانسان "أكبر فشل" للمنظمة الاممية، وذلك فى معرض دفاعها عن انسحاب بلادها من الهيئة.
وصرحت هيلى أمام مؤسسة "هريتدج فاونديشن" فى واشنطن أن المجلس ومقره جنيف "يؤمن تغطية ولا يوجه إدنات للانظمة الاقل انسانية فى العالم".
وتابعت هيلى "بالقياس الى أى حد تراجع عن تحقيق اهدافه فإن مجلس حقوق الانسان أكبر فشل للامم المتحدة".
ومضت تقول ان مجلس حقوق الإنسان "لم يكن مكانا للضمير بل ساحة للسياسة"، مضيفة أن المجلس ركز "بشكل متواصل وغير عادل على إسرائيل".
وتبرر الولايات المتحدة موقفها بأن إسرائيل ترد بشكل دائم على جدول أعمال المجلس حيث يتم التنديد بشكل منتظم بمعاملتها للفلسطينيين.
وانتقدت هيلي عدم دعم المجلس للمتظاهرين المناوئين للحكومة فى إيران أو عدم تنديده بالعنف فى فنزويلا، وأيضا انتخاب جمهورية الكونغو الديموقراطية عضوا فيه مع أن قوات الامن فى هذا البلد تواجه اتهامات بارتكاب فظائع فى منطقة كاساى.
وقالت إنه ورغم انسحاب الولايات المتحدة فان "إصلاح العيوب الأساسية" فى المجلس "يظل إحدى أكبر أولوياتنا" فى الأمم المتحدة.
وقررت الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس بعد تعرضها للتنديد حول سياستها بفصل أطفال مهاجرين عن ذويهم على الحدود بينها وبين المكسيك.
ونددت هيلى مجددا بمنظمات غير حكومية على غرار منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لأنهما لم تدعمان مساعى بلادها لإصلاح المجلس من خلال قرار فى الجمعية العامة.
وكانت الولايات المتحدة رفضت الانضمام إلى المجلس عند تأسيسه في العام 2006 لكنها قامت بذلك في العام 2009 عندما كان باراك اوباما رئيسا للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة