محمد صبرى درويش يكتب : شبابنا هم القاطرة الحقيقية لتقدم أمتنا

الإثنين، 27 أغسطس 2018 08:00 م
محمد صبرى درويش يكتب : شبابنا هم القاطرة الحقيقية لتقدم أمتنا شباب - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختلاف كبير وواضح بين طريقة تفكير شباب مصر الحالى والجيل القائم من زهرة شباب هذا الوطن وبين أجيال شابة أخرى حمت مصر فى عهود سابقة، فالوضع الحالى للعقل الشاب المصرى وطريقة معالجة الأمور أكبر كثيراً ويمتاز بأفق أكثر اتساعاً، فمصر الآن يقيناً تملك شباباً واعياً نجح هو فى صنع نفسه وصنع طريقة تفكيره رغم معوقات كثيرة تم إعدادها سلفاً لتعطيله من قِبل قوى خارجية صنعت مخططات قديمة واستهدفت شباب هذا الوطن ولكن تخطينا هذه المخططات القديمة البالية وصار شباب مصر يمتاز بوعى يصل إلى درجة الإبهار    .

كيف لشباب تحصل على ما يسمى بحد الكفاف من التعليم أن يصبح بهذا التفكير وهذا الوعى الجم رغم هذه المنظومة التعليمية التى تُرضى أحد ، ورغم التحديات الاقتصادية والسياسية ورغم الفجوة الكبيرة بين التسهيلات التى يتلقاها الشباب فى الدول المتقدمة وبين العقبات الكثيرة التى تواجه شباب مصر فى مراحل تطوره ونموه ، هى معجزة أراها فى مصر وقد صنعها شباب هذا الوطن بأنفسهم وقد تخطى هذا الشباب عقبات كثيرة وصار يتمتع بطريقة تفكير واعية تُضاهى وتتخطى طرق التفكير لشباب فى دول العالم المُتقدم، فمصر الآن تملك الحقل الخصب الجاهز من الشباب للعبور بهذا الوطن نحو الريادة والتقدم، وهذا الكلام لا نقوله على سبيل الإنشاء أو ملء سطور لتحرير صفحات أو لاكساب الشباب نوعاً ما من الطاقة الإيجابية ولكن ما نقوله هو حقيقة مؤكدة قائمة جلية فى مصرنا .

ادفعوا كرة القيادة فى ملعب هذا الشباب الواعى لإحداث الطفرة الحقيقية لنقلة هذه الأمة نقلة فريدة تتخطى كل التوقعات وبتحركات تكاد تُسابق الزمن فى التطور والنهوض، فهذا الشباب العملى جاهز لفرد بساط التقدم فى مصرنا حال تسلمه مقاليد القرار المجتمعى داخل وطننا بشكل قد يتم تدريسه فى دول تزعم أنها منبع التطور والفكر .

 

وما نريد التأكيد عليه أن الصحوة الشابة الفكرية القائمة فى مصر الآن هى واقع ملموس وليس إلصاقاً بشبابنا أملاً فى تحفيزهم أو اكسابهم ثقة فى وقت لاقوا فيه الكثير من الاحباطات الإقليمية والحروب المتطورة من الجيل الرابع والخامس من الحروب الفكرية، ولكن هم شبابنا انتصروا فى كل هذه الحروب بفكرهم دون خسائر تُذكر، فهذه لحظة افتخار وتباهى بهذا الشباب الحاضر الذى سينطلق بقوة نحو تقدم أمته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة