ينظم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية، غدا الثلاثاء، محاضرة بعنوان "المقصورة المفقودة لأمنحتب الثالث فى جزيرة فيلة بأسوان"، يُلقيها الدكتور دانيال سالفولدي؛ الحاصل على درجة الدكتوراه فى علم المصريات، ومدرس تاريخ العمارة بقسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئى بكلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
تدور المحاضرة حول مقصورة القارب التى بناها أمنحتب الثالث بمناسبة عيد "الحب سد" للإله خنوم، حيث كانت المقصورة تقع على جزيرة فيلة حتى بداية القرن التاسع عشر، ثم هُدمت عام 1822 مع مقصورة لرمسيس الثاني، واستخدمت الحجارة فى أعمال بناء أخرى فى أسوان.
يُذكر أن أمنحتب الثالث هو تاسع ملوك الأسرة الثامنة عشر، ومعنى اسمه "الإله آمون راضي". كان أمنحتب ابن الملك تحتمس الرابع، وهو والد الملك الشهير أخناتون وجد الملك الأشهر توت عنخ آمون، وأبرز ما يميز عصره هو السلام والرخاء الذى ساد فترة حكمه مما أتاح له الوقت والفرصة للاهتمام بالفنون، وترجع العديد من الانشاءات لفترة حكمه، وكانت حملاته العسكرية تهدف لإرساء حدود مملكته وتوسيع رقعتها.
وقد حكم أمنحتب الثالث لفترة تقارب الثمانية والثلاثون عامًا مع زوجته الملكة "تي" حتى توفى ليحكم مصر بعدها ابنه أمنحتب الرابع – أخناتون.
كما ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الساعة السابعة مساء غد بقاعة (C) ندوة بعنوان "اقرأنى وأقرؤك" لمناقشة مجموعتين قصصيتين للأديبتين مها الغنام وهند عادل، هما: "حقيبة يد" و "خطأ مع سبق الإصرار"، يناقشهما الناقد الدكتور إكرامى فتحي ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
وتتطلب فكرة ندوات "اقرأنى وأقرؤك" التى ينظمها المختبر من كل مبدع أن يقرأ ويناقش عمل المبدع الآخر المشارك معه فى الندوة، وأن يقوم الناقد بمناقشة العملين معًا بعد ذلك.
يذكر أن مها الغنام قاصة وشاعرة عامية صدر لها ديوان "كدبة" بعد فوزه بمسابقة النشر الإقليمى 2013، وصدرت مجموعتها "حقيبة يد" بعد فوزها بالمسابقة المركزية لعام 2015/2016. حصلت مها الغنام على المركز الأول فى مسابقة إقليم وسط وغرب الدلتا الثقافى فى شعر العامية لعام 2016/2017. وفاز ديوانها "صوت الفراشات" المكتوب بالعامية بالمركز الأول فى مسابقة لجنة الشعر التى ينظمها المجلس الأعلى للثقافة لعام 2016/2017.
وتعد "خطأ مع سبق الإصرار" المجموعة القصصية الأولى لهند عادل. وللكاتبة مدونة قصصية على شبكة الإنترنت بعنوان "سندريلا فى الانتظار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة