تعرف كيف تعاملت السعودية مع حاجة مصرية تعانى من الفشل الكلوى خلال موسم الحج

الأحد، 26 أغسطس 2018 09:16 م
تعرف كيف تعاملت السعودية مع حاجة مصرية تعانى من الفشل الكلوى خلال موسم الحج حج
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غادرت الحاجة المصرية صبيحة محمود محمد البالغة من العمر 47 عاماً والتى تعانى من مرض الفشل الكلوى، الأراضى المقدسة بعد أدائها مناسك حجها، وسط اهتمام ومتابعة طبية تمثلت فى جلسات غسيل الكلى، التى وفرها لها برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، فى عدد من مستشفيات العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.

 

وقالت قناة الإخبارية السعودية "صبيحة" كانت واحدة من الحجيج الذى استفادوا من برنامج الاستضافة الذى تشرف عليه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوى شهداء ومصابى الجيش والشرطة المصرية، الذين وصلوا إلى المدينة المنورة الجمعة الماضية، وحظيت بزيارة المسجد النبوى والصلاة فيه، وحرصت خلال هذه الزيارة على أن تخص خادم الحرمين الشريفين بالدعاء على ما لقيته من عناية واهتمام طبى خاص منذ وصولها وحتى تمكينها من أداء حجتها الأولى بكل يسر وسهولة.

 

وكانت الحاجة قد أجرت عدة جلسات غسيل كلوى فى مكة المكرمة والمشاعر المقدمة والمدينة المنورة، عُقب التنسيق مع وزارة الدفاع المصرية والجهات المعنية بالبرنامج حول حالتها الصحية وإبلاغ الجهات المختصة بتاريخها المرضى لكى تُتم مناسكها بكل يسر وسهولة وتذليل الصعوبات، وجرى إبلاغ الجهات المختصة بالمعلومات اللازمة.

 

قناة الاخبارية
قناة الاخبارية

ومنذ وصول الحاجة إلى مكة المكرمة أبلغها الطاقم الطبى الخاص فى برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، أنه بإمكانها إتمام مناسك الحج وإجراء عميلة الغسيل الكلوى بكل يسر وسهولة، كما قاموا بمتابعة حالتها ونقلها إلى عدد من المستشفيات فى مكة المكرمة وكذلك المدينة المنورة.

 

يذكر أن الحاجة صبيحة قد استشهد زوجها فى أحداث تفجير مسجد الروضة فى عام 2017، ولديه خمسة أبناء، وقد اكتشفت إصابتها بمرض الفشل الكلوى قبل سبعة أشهر من زيارتها مكة لأداء فريضة الحج، وقد أخبرت المسئولين فى مصر عن حالتها الصحية وطمأنوها أنها ستجد عناية خاصة فى المملكة وسوف يتم تمكينها من أداء الحج بيسر وسهولة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة